بكل نذالة وخسّة وضعت عبوات ناسفة في كنيسة القديسين بالإسكندرية لتفاجئ المسيحيين الذين يحتفلون برأس السنة الميلادية فتوقع فيهم القتل والترغيب ..أكثر من ستين قتيلا وجريحا من المسيحيين والمسلمين في الإسكندرية في واحدة من أبشع عمليات العنف التي تشهدها مصر.
-
من يقتل أقباط مصر؟ إنهم أعداء مصر والإسلام كذلك لأنهم بهذا العمل إنما يريدون إغراق مصر في مستنقع الدم والاستنزاف الداخلي، وإشغالها بنفسها منصرفة عما يخطط لها إقليميا ودوليا هذا على الأقل..
-
يقولون إنها القاعدة ..ونسأل أية قاعدة هذه؟ ما هدفها، من يقف وراءها؟ وأية ملامح للمرحلة المقبلة في ظل ما نشاهده ونتحسسه هذه الآونة.؟
-
والأمر هنا لا يدعونا لمناقشة فكر القاعدة أو عقيدتها لأن ذلك كله لا قيمة له عندما يصبح المشهد مفتوحا على قتلى وجرحى أبرياء لا ذنب لهم إلا انتماءهم الديني أو المذهبي أو القومي..إننا حينذاك لا نملك إلا أن نقول أن أي دين وأي فكر بريء من هذه الأعمال التي لا يمكن رؤيتها إلا في إطار أمني سياسي.
-
وبالفعل وقف المجتمع المصري كله بدءا بالأزهر الشريف وعلماء المسلمين والشخصيات الإسلامية المحترمة كلها تدين هذا الفعل الإجرامي وتطالب بإيقاع القصاص العادل بالفاعلين..ولكن هذا أحد أوجه المسألة أما الوجه الآخر فيجب البحث عنه في دهاليز الأمن والسياسية..ففي دهاليز الأمن يجب العمل على كشف الأيدي التي تعبث بالعلاقة مابين المسلمين والمسيحيين في مصر لأنه ليس مستبعدا أن تكون هذه العملية موقعة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية، إما من خلال اختراقاتها للقاعدة أو بشكل مباشر..أما في دهاليز السياسة فيجب الكشف عن السياق الذي تجيء فيه هذه العملية، إنه سياق مخطط إقليمي بامتياز، ففي ظل تقسيم السودان ذي العلاقة الإستراتيجية بمصر والعزلة السياسية التي تلف الموقف الإسرائيلي بعد تعطيله لعملية التسوية وما يجري من ضغط لصالح الإعلان عن الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية على حدود1967 .. في ظل هذا كله يصار للضغط على الأقل على مصر لانتزاع مواقف منها أكثر من تلك التي قدمتها اتفاقيات كامب ديفد.
-
إن هذا يعني ضرورة الالتفات إلى الوضع المصري الداخلي لتمتينه وتنفيس احتقاناته وتقويته بالتعاون العربي والتضامن العربي والتعامل مع قضايا الأمة بما يليق بدور مصر..فليس من المعقول معالجة الأمور كلها داخليا وإقليميا من خلال المعامل الأمني في بلد تكتظ مكتباته بالعلوم وتاريخه بالتجانس الاجتماعي، ويكتظ تاريخه بنصرة العروبة وثوراتها..وهنا لابد من القول إن كل التنازعات التي توصف بالطائفية جاءت وليدة مرحلة ما بعد كامب ديفد لأنها ستكون إحدى ضمانات إبعاد مصر عن دورها القومي والإسلامي..وهذا ما يفسر لنا استمرار العنف الداخلي في مصر منذ 1981 ما استدعى إصرار الدولة على استمرار حالة الطوارئ .
انا اعرف من زمان منه الي عمل هذا الارهاب اذا عرفنا من هم اصدقاؤنا الحقيقيين في العالم ومن اعداؤنا انا اقطع واجزم ان الذي نشر الارهاب والاجرام في العالم هي امريكا واسرائيل باستخدام الاستخبارات وتحويل المتطرفين ادوات لتنفيذ سياساتهم في العالم للتدخل
انا مسيحى ولى اصدقاء كثيرون من المسلمين ولكن اود ان اقول اننا فى اضهاد بدليل اننا مش عارفين نبنى كنيسة فى بلدنا وكلنا شفنا ما حدث فى العمرانية التى بها 2مليون مخالفة مبانى والكل عامل مش واخد بالة والدنيا قامت لما عرفوا ان المبنى لكنيسة مع انها لها تصريح بناء
ما حدث فى نجع حماد دى قضية المفروض ان يييتحكم فيها فى اقل من شهر لان كل الدلاال موجود ان الكمونى واعوانة فعلوا هذة الجريمة لكنها ليها سنة وشهر ومش عارفين القاضى هيحكم باية
ما حدث بالكشح ولم يحاكم احد
ما حدث فى ديروط ولم يحاكم احد
ما حدث فى كنيسة القديسين قبل اربع سنوات والفاعل مجنون على وصف حكومتنا
وما حدث فى دير ابوفام
وما حدث فى مطروح وغيرها وغيرها
واخيرا ما حدث فى ليلة راس السنة
ان المشاكل تحدث بسبب حكومتنا وهى تغذى الفتنة الطائفية فى مصر لان الشعب المصرى مش لاقى ياكل وهذة حقيقة واقول للاخ عبداللة بلاش تقول كلام ورسل بدون دليل لانك بذالك ترتكب ذنب وتضيع حق الناس الغلابة اللى استشهدوا لان الجانى هى الحكومة المصرية عندما تركت المظاهرات فى الاسكندرية لمدة اكثر من 3او4شهور تسب فى البابا والكنيسة والشعب المسيحى وعندما تركت العوا يتجنى على البابا والاقباط بكلام كلة فتن على قناة الجزيرة القطرية وربنا يحفظ مصر لانها غالية علينا جميعا
علي فكرة القنابل فجرت الساعة 12.10 مين من المسلمين يعرف ان المسحيين بيخرجوا من الكنيسة في الوقت ده وفيه كمان الولد اللي خرج من العربية مع صاحبه من العربية ودخل الكنيسة بعدها واحد منهم والتاني راح فين وازاي لم يحقق معهم والمسلمين اللي ماتوا ماحدش بيكلم عليهم ليه حسبي الله ونعم الوكيل
لكل نصرانى
نحن المسلمين بيننا وبينكم عهد وميثاق وهذا امر لله فى القران الكريم وامر من الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف لا نطيع امر ربنا ورسولنا الكريم
اما عما حدث فى الاسكندريه فكل المسلمين غير راضين عنه وانا لى اصدقاء نصارى تحدثت معهم واطمئنيت عليهم وبيننا حب وصداقه حقيقيه
افضل شى بيننا اننا لا نتكلم فى الدين وغدا انا ذاهب مع اصدقائى النصارى الى القداس
تضامن معهم بما حدث
كذب بدليل اني احنا كل ما نيجي نبني كنيسة تقوم الدنيا وتقعد وكل الا يقول اني ما في مشاكل اقول له كف كذب ابسط حاجة ازاي الا بتتكلم عايزين تحفظوا اولادنا قران في المدارس وتسمعوهم كلام هم مش عايزين يسمعوا ياريت ربنا يسمح ونبني مدارس قبطية وانا متاكد انها هتخرج علماء لانها مش هاتبقي مبنية علي الغش .
لا توجد مشاكل كبيره بين المسلمين والمسيحيين فنحن اخوه وابناء وطن واحد وللاخوه المسيحيين كل الحب والاحترام، يجب ان نثور معا ضد الظلم والقهر والسرقه والنهب والاستبداد والدكتاتوريه السائده منذ عقود …. والا للاسف ما فيش فايده.