اكدت الامم المتحدة امس ان السلطات الاسرائيلية تواصل عمليات هدم المنازل المملوكة للمواطنين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة حيث قامت خلال الفترة من2 الي 15 نوفمبر الجاري بهدم 10 مبان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بحجة عدم حصولها علي تراخيص بناء اسرائيلية.. وذكر تقرير صادر عن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة ان حالة من القلق المتزايد تسود القدس الشرقية بسب الطرد المتوقع لاسرة فلسطينية مكونة من 12 شخصا من بينهم اربعة اطفال من منزلها الواقع في حي سلوان مشيرا الي ان الطرد يجري تنفيذا لحكم محكمة اسرائيلية ذكر ان المنزل هو املاك غائبين وتم منحه لمنظمة استيطانية اسرائيلية ويجب اخلائه.. وافاد البيان ان حي سلوان يعد مستهدفا من قبل المستوطنين اليهود والسلطات الاسرائيلية مما ادي الي الاستيلاء علي العديد من الممتلكات الفلسطينية.
واوضح البيان ان البلدية الاسرائيلية هدمت منزلا متنقلا و21 حظيرة في مدينة الطور وتم اقتلاع اكثر من 80 شجرة خلال عملية الهدم.
علي الصعيد السياسي الفلسطيني وصف عباس زكي المسئول البارز في حركة فتح لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة الخميس المقبل بانه الفرصة الاخيرة لتحقيق المصالحة.. ومن جانبه قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان لقاء مشعل ابو مازن سيعقبه لقاء موسع وشامل يضم كل الفصائل الفلسطينية الموقعة علي وثيقة المصالحة الفلسطينية موضحا ان الاجتماع سيبحث الالتزام بالتهدئة في غزة والضفة الغربية.