قدم حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رؤيته لحزمة من الإجراءات تدفع الأوضاع في اتجاه الحل الذي يحقن دماء الثوار ويلبي مطالب المصريين في مقدمتها عزل شارع محمد محمود وإخلاؤه من الأمن والمتظاهرين حقناً للدماء. وتقديم الاعتذار العلني للشهداء والمصابين وتشكيل لجنة تقصي حقائق يرأسها قاضي موثوق فيه. وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ائتلافية بالتنسيق بين المجلس العسكري وثوار ميدان التحرير مباشرة دون وسيط بينهم.
أكد صباحي أن عدم نزوله إلي ميدان التحرير حتي الان يرجع إلي احترام شكل الميدان الحالي الذي يخلو من مرشحين للرئاسة وقوي سياسية قد يستغلونه ويوجهونه.
أكد صباحي أن ميدان التحرير الآن استرد قوته وتأثيره والثوار لا يمثلون قوي سياسية بعينها ولكنهم يمثلون الشعب المصري الذي فاض به وضجر وخاف علي ثورته لأنه منذ 10 شهور انتظر جني ثمار الثورة التي قدم الشهداء من أجلها ولم يحصل علي أمنه وأمانه وحريته مستشهداً بقيام الثوار بطرد الشخصيات السياسية من الميدان معتبرها رسالة منهم بأنه لا أحد يحركهم مؤكداً علي احترامه لهذه الرسالة.
أكد صباحي أن التعامل الأمني مع الميدان خطأ سياسي فادح يتحمل مسئوليته من أعطي أوامر باستخدام القوة مع المتظاهرين لوقوع ضحايا لهذا الاعتداء ومئات المصابين نظراً للإدارة السياسية الغشيمة والغاشمة مؤكداً أنه لولا الموجودين في ميدان التحرير لم يكن ليتم إقالة وزارة عصام شرف وتحديد موعد لتسليم السلطة وأن ما فعله الشباب في ثلاثة أيام. لم نفعله نحن المرشحين للرئاسة والقوي السياسية في شهور.