أدلي ناخبو المغرب أمس باصواتهم في أول انتخابات يتم اجراؤها في المملكة في ظل دستور جديد وذلك في إطار بوادر تشير إلي أن مرشحي التيارات الإسلامية هم الأوفر حظاً للفوز.
يبلغ عدد المقيدين في الجداول الانتخابية ما يزيد علي 13مليون مغربي وجرت الانتخابات قبل موعدها الطبيعي بنحو عام كامل.
يرجح كثير من المراقبين كفة حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل الذي يمثل ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان حالياً للفوز في الانتخابات أما أكبر احزاب البرلمان علي الاطلاق فهو حزب الاستقلال الذي يقوده رئيس الوزراء عباس الفاسي الذي رأس حكومة ائتلافية طوال خمس سنوات وهناك منافس اخر قوي لحزب العدالة والتنمية هو كتلة “التحالف من أجل الديمقراطية” التي تضم ثمانية أحزاب بينها “حزب الأصالة والمعاصرة” المعروف باسم “حزب الملك” حيث إن مؤسسة فؤاد عالي الهمة صديق مقرب للملك.
يذكر أن العاهل المغربي الملك محمد السادس قد دعا إلي بدء تطبيق الدستور الجديد الذي يزيد من صلاحيات رئيس الوزراء وذلك في أعقاب إعلان الملك عن تعديلات استهدفت لتهدئة احتجاجات الربيع العربي التي امتدت لضفاف الاطلسي واقرت الاصلاحات في استفتاء شعبي في يوليو الماضي.