رغم اختلاف الشعارات والهتافات توحد المتظاهرون في ميدان التحرير والعباسية تحت راية الوطن.. ووقف الطرفان بين يدي الرحمن يؤدون الصلاة لرب واحد.. من أجل مصر.
شارك مئات الآلاف أمس في جمعة الفرصة الأخيرة وحق الشهداء بميدان التحرير للمطالبة بتسليم السلطة لسلطة مدنية ورحيل المجلس العسكري من السلطة وتشكيل حكومة انقاذ وطني يمكنها إدارة حكم المرحلة الانتقالية وتكون لها كامل الصلاحيات.
توافق الميدان علي عدد من الاسماء لترشيحها لمجلس رئاسي مدني يتكون من خمس شخصيات مصرية تتمتع بقبول الشارع المصري وخاصة ميدان التحرير وهم: الدكتور عمار علي حسن ود. حسام عيسي والمستشار زكريا عبدالعزيز والمستشارة نهي الزيني والدكتور أحمد حرارة. علي أن يتولي هذا المجلس تسلم السلطة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة ويقوم بتعيين إحدي الشخصيات لمنصب رئيس حكومة الانقاذ الوطني التي يطالب بها الميدان بعد رفض ترشيح الدكتور كمال الجنزوري الذي يعتبره الكثيرون من بقايا النظام السابق وأن الفجوة العمرية بينه وبين جموع الموجودين في الميدان واسعة جداً.
أوصي المعتصمون في الميدان باختيار إحدي ثلاث شخصيات تم التوافق عليها وهي: الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي لرئاسة حكومة الانقاذ منفرداً أو أن يتولي الثلاثة معاً مناصب رئيس للوزراء ونائبيه.
حذر جموع المعتصمين بالميدان من التمادي في الإصرار علي الدكتور كمال الجنزوري لأن ذلك سيؤدي إلي مزيد من التصعيد وسيقوم عشرات الآلاف من الشباب بغلق مجلس الوزراء في وجه ومنع أي محاولة لدخوله من قبل الجنزوري ووزرائه.
يارب اهدى شباب بلدنا لما هو خير لبلدنا وجميع الاسماء المرشحه من التحرير اسماء كبيرة وعظيمه ولها حب وتقدير من الجميع لاكن الان عوزين شخص له خبرة وعلم فى جميع المجالات الوزاريه وفترة قصيرة وينتهى كول شء ربنا يوفق الجميع يارب