نظم شباب الثورة خلال مليونية “جمعة الإنقاذ الوطني” وقفة تضامنية كانت مسار استغراب الكثيرين لأنها كانت لمساندة ودعم واحد من أشهر البلطجية والمسجلين خطر المعروفين في منطقة الساحل وشمال القاهرة والقليوبية يدعي جمال الجن لكن الغريب ان هناك الكثير من أهل منطقته حضر للوقوف إلي جواره!!
“وفي لقاء مع جمال محمود محمد الشهير بجمال الجن والبالغ من العمر 55 عاما وصحيفته الجنائية تشهد بأنه كان ولمدة 28 عاما واحدا من أشرس البلطجية ومسجل خطر علي الأمن فهو مسجل في الفئة “أ” والتي تضم أخطر المجرمين ويرجع السبب وراء مؤازرة شباب الثورة له ان جمال أعلن منذ يومين توبته وموت جمال “الجن” المجرم إلي الأبد وانه سيحيا بين الناس كجمال محمود ذلك الشخص الطيب الذي أنعم الله عليه بالهداية وأراد له التوبة بعد عصيان لسنوات إلا انه فوجيء بأن ضباط مباحث قسم شرطة الساحل يستغلون تاريخه الاجرامي للزج به مرة أخري في السجن مجاملة لأحد رجال الأعمال بعد تلفيق قضية اتجار في المخدرات له.
قال جمال : بعد خروجي من المعتقل تبت تنفيذا لوصية والدي واخي اللذين لقيا ربهما وقمت بعمل “نصبة شاي” وابتعت عربة فول ووقف الناس كلهم بجواري لأنهم رأوا انني أصبحت مواطنا صالحا إلا أن نصبة الشاي لم تعجب أحد رجال الأعمال الذي تقع “نصبة الشاي” وعربة الفول أمام مخزنه. علماً بأن الكشك والعربة يبعدان عن مخزنه بحوالي 12 مترا فقام رجل الأعمال وابنه بضربي فذهبت إلي المستشفي لأحرر محضرا ففوجئت برجال مباحث قسم الساحل يقفون إلي جوار الجاني ويطلبون مني عدم الاصرار علي تحرير محضر وإلا سيلفقون لي قضية مخدرات!! وذلك قبل الثورة بعدة أشهر.
ويتابع جمال حررت محضرا في النيابة إلا انني فوجئت بهم قد حرروا محضرا ضدي بأنني أتاجر في الهيروين مستندين إلي كوني مسجل خطر ونفذوا تهديداتهم..يضيف: تحررت ضدي قضية وأصبحت في المحاكم إلا انني بعد الثورة استطعت الحصول علي ما يفيد بأنني كنتب في فترة المراقبة من مديرية أمن القاهرة نفسها وان تحركاتي لم تتعد حدود القسم في تلك القضية من دفتر الحضور والانصراف الخاص بالمراقبات لأثبت بأن رجال المباحث اضطهدوني وانني برئ من تهمة الاتجار.
يضيف: تقدمت ببلاغ للنائب العام أشكو إليه الظلم والآن سأمثل أمام القضاء في غضون أيام قليلة كجمال محمود ابراهيم لأول مرة وليس كجمال الجن..من جانبهم قال شباب الثورة من منظمة الشرق الأوسط لحقوق الانسان وحركة بيت الثورة انهم يساندون جمال وأمثاله لخلق مواطنين صالحين بدلا من أن يعودوا إلي ضلالهم ليسببوا الذعر في المجتمع ناقدين لتصرف ضباط الشرطة تجاهه هو وأمثاله فبدلا من أن يساعدوه علي الصلاح والتوبة يظلمونه ليحيوا فيه جمال الجن الذي كانوا هم أنفسهم يخشونه..قال مسعد حلمي عضو العلاقات العامة لمنظمة الشرق الأوسط والمنسق الاعلامي لبيت الثورة حول سبب معرفتهم بجمال الجن انهم تعرفوا عليه أثناء تواجدهم في ميدان التحرير عندما وجدوه بصحبة ابنة شقيقه يحمل لافتات بأنه تعرض للظلم وآخر مكان يلجأ له هو الميدان.