أعلن حزب الحرية والعدالة. الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين قيامه بعمل فرق حماية من المتطوعين لمقار اللجان الانتخابية حرصاً منا علي إتمام الانتخابات في جو من الهدوء والأمان وعدم التعدي علي اللجان من جانب بعض البلطجية حتي تخرج الانتخابات في نزاهة وشفافية.
أكد حزب الحرية والعدالة أنه سيتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية لرصد أي أحداث من هدفها الإخلال بالعملية الانتخابية والإضرار بها من خلال التغطية المكتوبة والمصورة لكل أحداث الانتخابات.
من ناحيتها أعلن عدد من الأحزاب والقوي السياسية رفضها لقيام الإخوان بتشكيل ما يسمي باللجان الشعبية لحماية الانتخابات وقال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع: إن هذه الأفكار مرفوضة.. وتساءل: فأين مسئولية الدولة إذا لم تتول حماية الانتخابات؟!.. معتبراً تمسك الإخوان بإجراء الانتخابات في موعدها قد يكون من حقهم. لكن في ظل الأوضاع الأمنية المتردية وفي ظل تصريح أحمد الزند رئيس نادي القضاة بصعوبة إجراء الانتخابات في هذه الظروف يصبح إجراء الانتخابات في موعدها محفوفاً بالمخاطر.
أضاف زكي: نحن لسنا ضد إجراء العملية الانتخابية في موعدها بشرط وجود ضمانات من الدولة لحماية العملية الانتخابية. فنحن نخشي في ظل الأوضاع الحالية أن يخاف المواطنون من الذهاب إلي التصويت. وهذا إذا حدث سوف يجعل من الجماعات ذات الكثافة التصويتية تحصل علي أكثر مما تستحق. وهو ما سيؤثر علي نتيجة الانتخابات ويهدد العملية الديمقراطية. لكن اقتراح الإخوان مرفوض ولن نقبل به. فحماية الانتخابات مسئولية الدولة. وغير ذلك إهانة للدولة.
أعلن سامح عاشور رئيس الحزب الناصري أن هذه الخطوة رغم أن ظاهرها الرحمة إلا أن باطنها العذاب. معرباً عن رفضه التام لما يسمي باللجان الشعبية التي ستفتح باب التزوير علي مصراعيه وإذا لم تكن الدولة قادرة علي حماية اللجان الانتخابية فعليها تأجيل الانتخابات. وهو ما طالبنا به منذ شهور طويلة.
وقال جورج إسحاق المنسق الأسبق لحركة كفاية والمرشح في بورسعيد إن تدخل الإخوان لتأمين الانتخابات مرفوض وخط أحمر سوف يشعل مصر. فالإخوان ليس دورهم حماية الانتخابات. لكن هذه سلطات الجيش والشرطة. وسوف ألتقي بمدير أمن بورسعيد لأسجل رفضي التام لهذا الاقتراح الغريب الذي يهدف إلي فرض سيطرة الإخوان المسلمين علي الانتخابات.
قال ياسين تاج الدين نائب رئيس حزب الوفد: نرفض ذلك. فلا يجوز أن يكون الإخوان دولة داخل الدولة. فهذا لا يعني إلا أن الجماعات تريد تكوين ميليشيات مسلحة. فكيف يؤمن الانتخابات أحد المتنافسين. فهذا ينطبق عليه المثل الشعبي “سلموا القط مفتاح الكرار”.
وأضاف تاج الدين: هذه فكرة مرفوضة. وإذا تم تنفيذها وصمتت عليها سلطات الدولة واللجنة العليا للانتخابات. فهذا يعيب الانتخابات ويشوبها البطلان فوراً وسوف نرفع دعوي قضائية ببطلان الانتخابات إذا تمت باللجان الشعبية.
أظن ان الناس لم يشتكوا من لجان الاخوان الشعبية على اللجان بل انهم يشعروا بالأمان فى وجودهم كما ان الرافضين لهذا العمل عليهم ان يقوموا بمثله ولا لوم عليهم هذا اذا كان لديهم الاستطاعة. افسحوا ولو مره لقوافل الخير ان تعمل وشكرا
مازالت شماعة الإخوان ترعب غير الباحثين عن الديمقراطية فقد كان المخلوع يهدد بفزاعة الإخوان لأنهم لو حصلوا على السلطة لن يتركوها ( آل يعني هو كان هيسيبها هو أو ابنه) وبعد الثورة خاف غير الديمقراطيين منذ نتيجة التعديلات الدستورية فبدأوا بالمماطلة الأحزاب ليست جاهزة والإخوان جاهزين تماما مثل التلميذ البليد ثم حاولوا بلبلة الأفكار بالدستور أولا ثم المبادئ فوق الدستورية ثم وثيقة السلمي ثم الخوف من الأحداث وهكذا. موتوا بغيظكم لا تبرروا فشلكم بسبب نجاح التيار الإسلامي.
اشرف ناس !! بناء علي اي اساس اشرف ناس دول السم في العسل والله العظيم انا واحد مشكلتي اني قربت منهم وعرفتهم من هم دول اصحاب مصالح لهم فقط يا سيدي لا تنظر الي اناس ينتمون اليهم لا انظر اليهم من فوق هو ده الموضوع حسني مبارك ظلم مصر ولسه احنا احسن حال من غيرنا اتفرجوا بعدين علي ظلم العصابه دي بعدين لك الله يا مصر لكل من يحاول ان يدنس ثوبك
الاخوان هيساعدوا على الحماية مش هيسرقوا وبلاش اللعب بالالفاظ ده دول اشرف ناس
بسم الله الواحد الاحد ناصر الدين اسال ماذا يرعب هذا من لجان الحمايه الا اذا كان معتمد علي انه سيؤجر بلطجيه لحسابه قالت العرب يكاد المريب يقول خذوني تحيه باللجان والاخوان شاركت كل فئات الشعب في حمايه مصر ايام الثوره بلجانها الشعبيه فلم لم يعترض مثل هذا الله اكبر ومصر في عزه الله بامره والله المستعان