في مدينة نصر بالدائرة الثالثة اكتظت الشوارع الجانبية بسيارات الناخبين وبدأ التوافد علي اللجان منذ السابعة صباحا وإمتدت طوابير الناخبين.
في بعض الأماكن الي أكثر من كيلو متر من الرجال والسيدات.
يقول محمد ابراهيم وهو أحد أفراد اللجان الشعبية لتأمين مقر لجنة زكي مبارك الثانوية الواقعة في قسم ثان من مدينة نصر.
جئت من محافظة الشرقية لتنظيم وتأمين هذه اللجنة بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة وكنت علي يقين بأن حجم الاقبال علي التصويت سيكون كبيرا كما شهدنا من قبل في عملية الاستفتاء.
وعلي جانب بوابة المدرسة جلس شاب ومعه جهاز لاب توب يستخدمه في مساعدة الناخبين لمعرفة مكان لجنتهم ببطاقتهم الشخصية.
وتقول نهاد عبدالسلام احدي الناخبات لم أكن متوقعة هذا الاقبال التاريخي وهذا الكم الهائل من السيدات اللائي توافدن منذ السابعة صباحا واغلبهن يأتي للمرة الاولي ليدلي بصوته.
يقول ابراهيم فتحي أحد الناخبين بنفس اللجنة وعمره تجاوز الثمانين كنت اشارك في الانتخابات التشريعية في السنوات السابقة لكني احمد الله ان اطال في عمري لاشهد هذه المرة.
وأنا أدلي بصوتي دون تأثير او ضغوط من أحد وبهدوء شهرين وفي حراسة الجيش والشرطة معا انها معجزة.. في لجنة المدرسة التجريبية بالحي الثامن بمدينة نصر ثاني.
وجدنا الحاج صابر محمد وقد اتي بكرسي وجلس في لحظة تأمل عميقة أمام باب اللجنة.. يقول ليس لي صوت في هذه اللجنة.
إنما كنت في هذا الحي بالصدفة لزيارة أحد أقاربي فجلست أشاهد روعة هذه اللوحة وانا منبهر وغير مصدق بأنني في مصر.
يقول علي محمد أحمد مرشح مستقل عمال يعمل بأحد البنوك المصرية من أمام لجنة فاطمة الزهراء بالقاهرة الجديدة ثاني كل شيء يسير بنظام يفوق الوصف ولم أعد أهتم بنجاحي فالوطن كله نجح في إثبات إرادته.
وفي لجنة مدرسة الفريق عبدالمنعم واصل بالقاهرة الجديدة ثالث دفع حزب الحرية والعدالة بأتوبيسات لنقل الناخبين من أماكن تجمعهم الي اللجان والغريب ان معظم الناخبين لايعرفون بأن الحزب له علاقة بهذه الخدمة التطوعية.