عقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة خاصة لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن. وذلك بعد توقيع الأطراف اليمينة علي اتفاق نقل السلطة في الرياض الأسبوع الماضي.
كان مجلس الامن قد أرجأ جلسته التي كان من المقرر عقدها الاثنين الماضي لمناقشة وبحث تنفيذ قرار المجلس رقم “2014” بشأن الأزمة السياسية اليمنية وذلك بناء علي طلب من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. نقله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر أثناء زيارته الأخيرة لليمن.
انتهت زيارة المبعوث الأممي لليمن يوم 23 نوفمبر الماضي بالتوقيع علي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن الأزمة اليمنية في الرياض.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن خلال اجتماعه التقرير الذي قدمه بن عمر إلي الأمين العام للأمم المتحدة بشأن نتائج زيارته لليمن. ووساطته بين الأطراف اليمنية. ومن المتوقع أن يصدر المجلس قرارا جديدا ينتظر أن يشجع الأطراف اليمنية علي مواصلة تنفيذ المبادرة الخليجية. بما يؤدي إلي وقف أعمال العنف التي شهدتها بعض المناطق اليمنية منذ التوقيع علي المبادرة.
وبموجب الاتفاق. أعلن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني مساء أمس الاول قرارا يقضي بتكليف رئيس المجلس الوطني المعارض محمد سالم باسندوة بتشكيل حكومة وفاق وطني. ووفق اتفاق الرياض فإن علي باسندوة أن يقوم بتشكيل الحكومة الجديدة في أجل لا يتجاوز أسبوعين. وهي حكومة ستتقاسم المعارضة حقائبها الوزارية مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.
كما أعلن منصور هادي يوم 21 فبراير المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة. في إطار الصلاحيات الممنوحة له بعد توقيع صالح علي الاتفاق الذي يتنازل بمقتضاه عن صلاحياته لنائبه. غير ان العديد من الثوار في ساحة التغيير بصنعاء طالبوا كلا من المعارضة والمجلس الوطني الانتصار لمطالب الثورة كاملة. والتي تقضي بمحاكمة الرئيس وأفراد عائلته الذين قتلوا المتظاهرين منذ اندلاع الثورة.
ميدانيا أعلن مسئول محلي في مدينة زنجبار كبري مدن محافظة ابين مقتل تسعة مسلحين يشتبه في انتمائهم الي تنظيم القاعدة في اشتباكات مع الجيش الليلة قبل الماضية.
من ناحية أخري ضبطت أجهزة الأمن في محافظتي تعز وشبوة جنوب وشرق البلاد 140 متسللا من منطقة القرن الافريقي غالبيتهم من الصومال.