أعرب اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية عضو المجلس العسكري عن عميق شكره لشعب مصر العظيم. الذي توافد علي صناديق الانتخابات البرلمانية بشكل غير مسبوق فاق كل التوقعات وتجاوز الخيال وبعث برسالة واضحة إلي الجميع في الداخل والخارج وأذهل العالم.
أضاف اللواء عتمان أن نجاح القوات المسلحة في عملية تأمين الانتخابات يستند إلي خطة محكمة ومتكاملة وضعت منذ أسابيع بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات حتي تخرج بهذا الشكل الحضاري الذي أشاد به الجميع في الداخل والخارج.
أشار اللواء عتمان إلي أنه تم تحديد واجبات ومهام واختصاصات كل جهة بشكل واضح ومحدد ودراسة كل الاحتمالات والظروف والسيناريوهات وحتي نكون جاهزين للتعامل معها.
أكد اللواء عتمان أن البلطجية والخارجين عن القانون اختفوا تماماً من المشهد. فلم يكن أمامهم خيار آخر. وذلك لوجود الشعب بهذه الكثافة أمام اللجان للتعبير عن رأيه. بالإضافة إلي عمليات التأمين من الجيش والشرطة. واختفاء عناصر الرشوة والدفع. فلم يكن أمامه أي طريق سوي الانضمام لصفوف الناخبين في هذا العُرس الديمقراطي.
أضاف أن وعي وإدراك الشعب وحرصه علي نجاح الانتخابات فوت الغرض علي المتربصين والذين يريدون استمالة الناخبين بالدفع. ولكن الشعب أكبر من هذه المحاولات.
قال عتمان إن حماية الصناديق ليلاً كانت مهمة مخططة ومحكمة وتم السماح لمندوبي المرشحين الراغبين للمبيت أمام الصناديق واللجان لزيادة الاطمئنان ولأننا لا نخشي أحدا ونعمل بشفافية وحيادية وليست لنا مصلحة مع أحد. ونقف علي مسافة متساوية من الجميع. ولا ننحاز لطرف علي حساب آخر.
أشار إلي أنه تم تجاوز بعض الثغرات القليلة مثل تأخر القضاة في بعض اللجان. وكذلك الأوراق. بحيث كانت اللجان مغلقة والناخبون متواجدين في الخارج. وتمت معالجة الأمر لأنها أمور غير متعمدة وغير مقصودة. وأصبح المواطنون يدلون بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية. وأن هذه الأمور واردة في ظل أعداد اللجان التي زادت علي 3296 لجنة ومقراً انتخابياً. وأن نسبة هذه الثغرات لا تتجاوز 0.02%.
قال عتمان إن المجلس العسكري أكد التزامه بخارطة الطريق التي رسمها من قبل بإجراء الانتخابات البرلمانية ثم وضع الدستور تم انتخابات الرئاسة. وتسليم السلطة قبل نهاية يونيه القادم. مشيراً إلي أن من يتهم القوات المسلحة بعدم الفهم في السياسة غير دقيق لأننا نملك القدرة علي التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات الصحيحة مؤكداً أن رجال العبور الذين اجتازوا الصعاب في أكتوبر 1973 قادرون علي العبور بمصر إلي بر الأمان.
أضاف أن مركز العمليات للقوات المسلحة لم يرصد أي مخالفات وأن المشير طنطاوي يتابع بنفسه سير العملية الانتخابية وتفقد اللجان في الوايلي ومصر الجديدة ومدينة نصر.. وكذلك الفريق سامي عنان اطمأن علي نجاح الانتخابات وأعضاء المجلس العسكري يتواجدون في محافظات المرحلة الأولي.