بدأ في جدة أمس الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الأزمة السورية. والذي تشارك فيه مصر بوصفها الرئاسة المقبلة للمنظمة.
أكد محمد عمرو وزير الخارجية في كلمته أمام الاجتماع علي ضرورة الحل الفوري للأزمة السورية بما يحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري. مؤكدا ان المدخل الوحيد لحل الأزمة والحيلولة دون تدويلها يتمثل في التوقيع الفوري علي البروتوكول المقترح من جانب الجامعة العربية وتنفيذ المبادرة العربية.