أعلنت القوات المسلحة السودانية في بيان لها أمس. تصديها لعناصر من الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان تسللت إلي منطقة “التبون” بولاية النيل الأبيض بغرض نهب ممتلكات المواطنين والاستيلاء عليها…وأشار البيان الذي نقلته وكالة الانباء السودانية. الي فرار هذه العناصر تاركة وراءها عددا من القتلي والأسلحة. فيما ألقت القوات المسلحة القبض علي أحد العناصر المتسللة.. .. كما أشار إلي تكرار تسلل عناصر الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان إلي داخل الأراضي السودانية في مناطق مختلفة من الحدود بغرض نهب ممتلكات المواطنين وترويعهم وخلق حالة من عدم الاستقرار..
وذكر البيان أنه جاري التحقيق مع المقبوض عليه من هذه العناصر لمعرفة دوافع التسلل. وسيتم عرض نتائج التحقيق لاحقا… من ناحية أخري عاد وفد حكومة السودان إلي الخرطوم قادما من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. بعد انتهاء الجولة الأولي من المفاوضات هناك مع وفد دولة الجنوب حول القضايا العالقة وبخاصة قضية تصدير نفط الجنوب والتي لم يتم التوصل إلي اتفاق بشأنها… وقال رئيس الوفد الدكتور صابر محمد الحسن إن الحكومة ملزمة بأخذ استحقاقاتها جراء استخدام حكومة جنوب السودان لمرافق السودان لتصدير نفطها. حسب التقديرات المقترحة من هيئة المفوضين العليا للاتحاد الأفريقي علي أن تسوي كافة الحقوق حال الوصول إلي اتفاق نهائي..
الحركة الشعبية هى مخلب قط للاجندة الغربية وقد سعت حسب الخطة أ التى كانت تستهدف العنصر العربى فى السودان ولتجعل منه اندلسا جديدا وخاب ظنهم بعد التصدى القوى وطالبوا بالانفصال ويمكن التلااجع عنه ويكون الثمن الغاء قوانين الشريعة الاسلامية وعلمنة الدولة ولكن هذا العرض فشل وتم الفصل والان تثير الدولة الوليدة المشاكل بين الحين ولاخر ولكن بكل تاكيد القوات المسلحة فى الشمال وكتائب الدفاع الشعبى والمجاهدين قادرون على الدخول لعاصمة الجنوب جوبا متى ماارادوا وهذه هى الحقيقة