أكد قضاة مجلس الدولة ان المرحلة الأولي لانتخابات مجلس الشعب 2011 شابها سلبيات عديدة.. فيها تأخر وصول الأوراق لمقار اللجان الفرعية وكثرة عدد اللجان الفرعية التي يشرف عليها القاضي واحتواء اللجنة الواحدة علي صندوقين أحدهما للفردي والأخر للقائمة. وزيادة عدد الصناديق في اللجنة الواحدة إلي أربعة صناديق. وعدم استيعاب لجان الفرز لثلث عدد الجان الفرعية مما تزيد من الأعباء علي القاضي لمواصلة الاشراف علي الانتخاب بالاضافة إلي ان الفرز يمتد ليومين متصلين بخلاف يوم التصويت الأول. وضعف التأمين علي الانتخابات بصفة عامة وقلة وسائل نقل صناديق من اللجان الفرعية للجان الفرز وغياب التنسيق بين اللجنة القضائية العليا للانتخابات وبين اللجان العامة والفرعية..جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أعضاء مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة أمس برئاسة المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس المجلس وحضور المستشارين نواب رئيس مجلس الدولة الدكتور أبوالحسن عبدالغني وخالد حسن وحمدي أبوزيد وعزت عبدالشافي والحسن البدراوي وعبدالجيد العوامي ويوسف ضياء الدين.
قال المستشار ضياء الدين أن المرحلة الأولي شهدت سلبيات عديدة وقد أرسلنا خطابات ومذكرات للجنة العليا للانتخابات لتلافيها في المراحل القادمة ووعدت اللجنة بتلافيها.. من اقتراح أو حتي ضرورة تسليم الأوراق الانتخابية للقاضي مثل الانتخابات بيوم وضرورة ان يقتصر إشراف القاضي علي لجنة واحدة وتوفير وسائل النقل الكافية لنقل الصناديق من مقر اللجان الفرعية للعامة واتساع مساحات لجان الفرز من خلال دراسة ميدانية لاستيعاب عدد اللجان الفرعية والمرشحين ومندوبيهم وتوفير مياه الشرب ودورات مياه لائقة وتسليم صناديق اللجنة الفرعية لرئيس اللجنة العليا وحضورهم في اليوم الثالث لاجراء الفرز لاستحالة تأدية القاضي للعمل علي مدار 24 ساعة دون نوم أو راحة وان يحل القضاة الاحتياطيون محل الاصليين في المرحلة الثانية وطالب بوجود لجان شعبية لا تنتمي لتيارات أو أحزاب أو مرشحين لتكثيف الاجراءات بجانب رجال القوات المسلحة وتفعيل الاتصال بين اللجنة العليا للانتخابات واللجان العامة والفرعية من خلال التليفونات والفاكسات.
وأكد أعضاء مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة ان اللجنة العليا لديها من الامكانيات ما يجعلها تتلافي هذه المشاكل.. منتظرين ما تسفر عنه الجولة الثانية “الإعادة” من المرحلة الأولي معلنين إنه اذا تكررت هذه المشاكل سيكون لهم موقف آخر. وجميع الخيارات مطروحة وستكون الكلمة الأخيرة للجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة.
علمنا ان وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج اختار موظفين من المعاهد الازهرية ومعلمين من التربية والتعليم وهم اعضاء مؤسسين بحزب الحرية والعداله.وذلك لمعاونةالناخبين في اختيار احزاب واعضاء حزب الحرية والعدالة وحزب النور