تصاعدت الحرب الكلامية بين حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب المصريين الأحرار ومؤسسة رجل الأعمال نجيب ساويرس قبل ساعات من بدء جولة الاعادة.
الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وأمين عام الحزب بالقاهرة اتهم “ساويرس” بأنه يريد تمزيق الوطن علي أساس طائفي.
قال البلتاجي ان خلافه مع نجيب ساويرس وأحزابه وقنواته وصحفه معركة دفاع عن وحدة الوطن وليست بسبب الخلاف في الدين.. وأضاف قائلا كنت أتمني أن يعبر الأقباط علي اختياراتهم السياسية كجزء طبيعي من النسيج السياسي المصري المتنوع الليبرالي واليساري والقومي والإسلامي لا ان يخسرهم أحد في كتلة واحدة بشكل طائفي في مواجهة الإسلاميين فهذا يكرس الطائفية ويعمق الانقسام.
في المقابل رد الدكتور أحمد سعيد عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار أن اتهام نجيب ساويرس .. كاذب ويؤدي إلي كارثة في المرحلة القادمة خاصة أن المجلس الرئاسي للمصريين الأحرار يتكون من ثلاثة مسلمين.
أضاف نحن نتوقع من جماعة الإخوان المسلمين هذه الشائعات قبل انطلاق جولة الاعادة.. ونؤمن بأن الشعب المصري لديه من الوعي الذي يمكنه من استكمال مشوار الديمقراطية يختار من يمثله بدون مزايدة أو تطرف.