الانتخابات بدوائر الشرقية

تعتبر الدائرة الاولي بالشرقية بـ انتخابات مجلس الشعب 2011 والتي تضم حي اول وثاني ومركز الزقازيق والقنايات هي الدائرة القائد التي يشار إليها بالبنان و ينظر لها الجميع علي انها الاهم ويحظي ممثلوها في البرلمان دائما بوضع خاص بين زملائهم نظرا للخدمات الميسرة التي يحصلون عليها باعتبارها عاصمة المشرقية وهو ما ادي في كثير من الاحيان باستمرار عضوية نوابها لاكثر من دورة وهو ما يزيد من مكانتهم وسر ذلك سر يكمن في كثرة عدد المرشحين الذين يبلغ عددهم 114 مرشحا منهم 63 فئات و51 عاملا معظمهم يخوض الانتخابات لأول مرة. علي مقعد الفئات يتنافس المهندس سيد نجيده بكهرباء الشرقية مرشح الحرية والعدالة الذي يخوض الانتخابات لأول مرة معتمدا علي رصيده بين أهالي الدائرة بمدينة القنايات مسقط رأسه ومساندة اعضاء الجماعة واللواء جمال عثمان ابن قرية الزنكلون الذي خاض الانتخابات مرتين قوبل خلالها بحرب شرسة من النظام السابق وكان من اقوي المرشحين علي المقعد وشهدت الدائرة اعمال شغب عقب اعلان النتيجة والمهندس طلال ايوب ابن قرية بني عامرالذي يعتمد بصفة اساسية علي اهالي قريته وحاتم بغدادي محام ابن قرية الحلبي وطارق فرج ابن قرية شنبارة الميمونة وخالد بشر ابن قرية طحلة بردين والمهندس احمد فياض ابن قرية الرياض والعميد عبد الله الغندور نائب رئيس قطاع النقل والسياحة ومحسن فؤاد الفايد والدكتور حسن السنهوتي مرشح حزب النور السلفي ولعل اكثر ما اشعل التنافس علي هذا المقعد هو انتماء عدد كبير من المرشحين للقري. وتعتبر المعركة علي مقعد العمال من اكثر المعارك شراسة علي مستوي المحافظة حيث يخوضها 51 مرشحا بينهم نائبان سابقان من الحزب الوطني المنحل وهما لطفي شحاتة والذي فاز بعضوية المجلس لمدة 3 دورات ورفعت بيومي دورتين وعزت بدوي الحاج الذي مثل الدائرة لاكثر من 6 دورات متتالية ويعتبر من اقدم المرشحين كما يعتمد علي مساندة عدد كبير من العائلات التي ساهم في توفير فرص عمل لابنائهم بهيئة السكك الحديدية حين كان نائبا ثم رئيسا لها اما لطفي شحاته ابن قرية بني شبل والذي يطمح في استمرار مساندتهم له بجانب صلته القوية بمعظم اهالي الدائرة ورفعت بيومي الذي يتنمي لقرية شيبة ويخوض الانتخابات معتمدا علي رصيد من الخدمات التي قدمها لعدد من القري وإن كان انتماء هولاء للحزب المنحل ينال كثيرا من ارصدتهم لدي الناخب خاصة مع الروح الجديدة التي تسود المجتمع بعد الثورة والتي تعتبر مجرد الا نتماء لهذا الحزب هو افساد للحياة السياسية خاصة انهم كانوا أعضاء في البرلمان لم يسمع عن احد منهم قط مقاومته لفساد او معارضة لسياسة النظام الفاشلة وعمر التونسي رجل الاعمال الذي خاض الانتخابات شعب وشوري في الدورات السابقة والسيد ابراهيم وشهرته احمد عرابي موظف بكلية اللغة العربية والسيد مصطفي علي سائق وهما يخوضا الانتخابات لأول مرة والدكتور عصام فرحات مستشفي الاحرار والدكتور محمد راشد استاذ القانون بجامعة الزقازيق والمهندس محمود حافظ و المهندس احمد فياض وماهر الاعرج صاحب شركة ادوية وعبد القادر الباز موظف بوزارة النقل وعلاء عبد الحكيم موظف بالمحاجر ولعل ما سبق يعطي فرصة كبيرة لمرشح حزب الحرية والعدالة صالح علي الذي يراهن علي برنامج الحزب وانتشار اعضاء الجماعة في ربوع الدائرة وعلي رغبة الجماهير في التجديد وينافسه بقوة هاني عبده مصفف شعر والذي خاض جولة الاعادة في الانتخابات الاخيرة لمساندة الكثير من الشباب له. اما في الدائرة الثالثة والتي تضم ابو كبير وههيا والابراهيمية وديرب نجم يتنافس 31 فئات و16 عاملا و5 فلاحين علي مقعدين بالنظام الفردي للفوز بثقة باكثر من 600 الف صوت حيث تشهد الدائرة صراعا شرسا بين متخلف المرشحين. وتعتبر الدائرة من اكثر الدوائر الفردية علي مستوي المحافظة حيث تقدم للترشيح فيها مجموعة من النواب السابقين ورموز الحزب الوطني المنحل وهو ما جعل حزب الحرية والعدالة يقوم بترشيح 2 من اعضائه علي مقعد الفئات هما محمد فياض اساسي ابن ديرب نجم والدكتور سيد عبد الحميد عضو مجلس الشعب الاسبق ابن ابو كبير وهو ما فسره البعض بان الحزب يحاول بذلك مواجهة الدكتور علي المصيلحي المرشح المستقل عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل والذي ينتمي لمدينة ابو كبير وهو ما جعل الحزب يدفع بمرشح احتياطي داخل المدينة لتفتيت اصواتها وضمان تفوق مرشحها الاساسي وينافس علي مقعد الفئات الدكتور سعد العجوز عضو المجلس الاسبق الذي ترشح مستقلا بعد ان استقال من حزبي الوطني والوفد والذي يؤكد ان معركته الاساسية مع المصليحي الذي افسد الحياة السياسية وكافأ محاسيبه بالكثير من العطايا خلال توليه وزارة التضامن واللواء مصطفي هدود ابن ديرب نجم وابن شفيفة الدكتور مصطفي السعيد وزير الاقتصاد ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس السعب سابقا احد ابرز قيادات الوطني المنحل والذي دائما ما يؤكد علي عدم ربط اسمه باسم خاله ويظهر في الصورة بعض المرشحين الذين ينتمون سابقا لاعضاء الحزب الوطني المنحل ويحالون التبرؤ من هذا الانتماء وان كان الكثير من الناخبين يعرفهم جليا من ابرزهم صبري الشاهد وصفي الدين محمد متولي ابن شقيق الدكتور محمود متولي رئيس مجلس محلي المحافظة الاسبق. وينافس هؤلاء بعض الوجوه الجديدة يحاول كل منهم الصاق نفسه بثورة 25 يناير ويعلن انه رجالات ميدان التحرير دون سند او دليل في محاولة لكسب وتعاطف الناخبين الذين لن تجدي معهم هذه الحيل. اما مقعد العمال في هذه الدائرة فيعد ابرز المتنافسين عليه مرشح حزب الحرية والعدالة ابراهيم سليم ابن مدينة ابو كبير الذي يعتمد بالدرجة الاولي علي مساندة الحزب له وان كانت تعوزه الشعبية الواجبة في المراكز الاخري و ينافسه احمد عبد الدايم عضو مجلس الشعب السابق عن المنحل والذي يعلن كثيرا ثقته في تأييد الناخبين له لما قدمه من خدمات عامة وخاصة طوال فترة عضويته ويعلن مراراً وتكراراً ان الحزب المنحل كان يضم الكثير من الشرفاء وان كان ما يضعف من موقفه صلته القوية بنجل الرئيس المخلوع و امين سياسات الحزب بجانب ضعف تواجده خلال فترة عضويته حتي ان الكثير من الأهالي لم يعرفوه سوي من شاشات التليفزيون وينافس هولاء مجموعة من المرشحين الجدد الذين يراهنون علي تغير المناخ السياسي بعد الثورة وياملون في تأييد الناخبين لهم من اجل ضخ دماء جديدة في الحياة الساسية. في دائرة بلبيس التي تضم بلبيس و مشتول السوق والعاشر من رمضان ومينا القمح يفوق عدد أصواتها 900 الف صوت موزعة علي 140 قرية و4 مدن حيث تلعب التربيطات دورا كبيرا في العملية الانتخابية. بهذه الدائرة المترامية الاطراف بعض المرشحين كان له تجربة سابقة ولم يحالفه الحظ والاخر من الوجوه الشابة. يشهد مقعد الفئات تنافسا شديدا بين المرشحين ابرزهم الدكتور امير بسام مرشح حزب الحرية و العدالة المتحدث الرسمي لجماعة بالشرقية الذي خاض التجربة 3 مرات من قبل ولم يحالفه الحظ يعتمد علي اصوات الجماعة المنتشرة في كل قرية وعزبة وكفاحها الطويل ضد نظام الحكم السابق والدكتور محيي حافظ مرشح حزب الوفد الذي يخوض التجربة لاول مرة وهو احد مستثمري مدينة العاشر الذي يعتمداعتمادا كليا علي اصواتها البالغة 75 الفا الدكتور صلاح زغلول مرشح حزب النور يخوض التجربة لاول مرة ويعتمد وعلي اصوات السلفيين المنتشرين في ربوع الدائرة والعمدة ابراهيم حجازي عضو مجلس الشوري الاسبق القاضي العرفي اما المرشحين الاخرين مثل المهندس فايز ابو خضرة ابن قرية شبرا النخلة والمدرس محمد البقري ابن مدينة العاشر وخالد طاحون ابن قرية الطواحنة والعربي الدرس فالكل يعتمد علي قريته ويسري البطريق ابن مدينة بلبيس الذي يخوض التجربة لثاني مرة تسانده المدينة بكل قوة وخالد طاحون الذي دخل جولة الاعادة مع مرشح الوطني الدورة السابقة كما تشهد الساحة الانتخابية العديد من الوجوه الجديدة علي هذا المقعد منهم خالد الخوانكي و سعيد درويش ومصطفي لطفي عضو مجلس الشعب الاسبق ابن قرية التلين الذي يقاتل بشراسة لاستعادة مقعده تحت قبة البرلمان. فيما تقدمت 3 سيدات فقط بينهما واحدة علي مقعد العمال هي امل محمد الزعبلاوي موظفة احدي الشركات والفئات رواية ابوالقاسم صاحبة شركة بالعاشر ومرفت الجندي موظفة بمجلس مدينة بلبيس وكلهن امل في حصد المقعدين حيث يعولن كثيرا علي أصوات المرأة. علي مقعد العمال يشتد السباق بين محمد عبد الرءوف مرشح الحرية والعدالة الذي يخوض التجربة لأول مرة برصيد هائل تسانده كل اهالي الدائرة لحبهم الشديد له .ولكن يواجه خصما عنيداً مرشح حزب النور هو المهندس عصام همام ابن مدينة بلبيس الذي تنتشر صوره في ربوع الدائرة.. والمنافس درويش مصطفي درويش ابن مدينة العاشر الذي تم استبعاده الدورة السابقة الصالح مرشح الوطني حيث يعتمد علي خدماته لابناء الدائرة وصلاح سليمان ابن قرية منية سنتا والذي خاض التجربة المرة السابقة و لم يحالفه الحظ وعادل الجمل واحمد الدسوقي النجار واحمد شوقي ومحمد مصطفي الشحات ومحمد رشاد عبد الفتاح و غيرهم من الذين يخوضون الانتخابات لاول مرة وشعبان عبدالحميد همام مرشح حزب الناصري فئات فردي.