ساد الهدوء لجان انتخابات مجلس الشعب 2011 لجولة الإعادة بالدائرة الرابعة التي تضم مناطق مصر الجديدة والنزهة والشروق وبدر. في المنافسة علي مقعد العمال الفردي بين المرشح المستقل هشام سليمان موسي رمز “الفنجان” ومرشح حزب الحرية والعدالة خالد حسن عبدالوارث رمز “البوتاجاز” بعد فوز د. عمرو حمزاوي باكتساح لمقعد الفئات مستقل بثلاثة أضعاف مرشح الإخوان المسلمين.
وقد قام مرشح “الحرية والعدالة” بتكثيف من نشاطه لاستقطاب الأحزاب الدينية التي لم يحالفها الحظ وذلك للفوز بالمقعد. بينما واصل المرشح المستقل جلساته مع كافة التيارات للحصول علي أصوتهم.
في مدرسة زهرة الميدان التجريبية بالنزهة والتي تضم اللجان الفرعية من 271 إلي 282 أكد القاضي محمد هاني أن نسبة الإقبال ضعيفة جداً عن المرحلة الأولي وتوقع ان تزداد بعد انتهاء فترات العمل.. مبيناً ان المشكلة الرئيسية التي تعيقهم تتمثل في لجان الفرز وقال انه يأمل ان تحل في المرحلة الثانية.
أشار القاضي محمد السيد رئيس لجنتي 281 و282 الفرعية إلي صناديق الاقتراع قائلاً انها فارغة في الساعات الأولي من بدء التصويت ولا يمكن مقارنتها بالجولة الأولي فيما لاحظ القاضي عمرو عبدالعظيم رئيس لجنتي 279 و280 ان المرشح المستقل هشام سليمان لم يحضر عنه مندوب في اللجنة وقام القاضي بالتوقيع علي كافة بطاقات الاقتراع رغم ختمها كإجراء احتياطي تحسباً لوضع أية أوراق حال ترك اللجنة ليلاً بعد انتهاء اليوم الأول من التصويت.
ومن جهته اشتكي أحمد محمود أمين اللجنة الفرعية 271 بالنزهة من المعاملة السيئة من قبل الحي أثناء استلامهم حافز المحافظة للاشراف علي الانتخابات والذي لم يتسلمه كاملاً.
خلت مدرسة طه حسين الابتدائية بالنزهة من تكدس الناخبين.. وفي اللجنتين الفرعيتين 268 و269 أكد المستشار وئام صلاح الراوي انه لم ير ثمة مشاكل في عملية الاقتراع لافتاً إلي ضعف المشاركة حيث لم تصل نسبة التصويت إلي ما كانت عليه في المرة الأولي وفي مدرسة الطبري الحجاز كان الهدوء عنوان اللجان.