شهدت انتخابات الاعادة مجلس الشعب 2011 بـ اللجان الانتخابية بالبحر الأحمر هدوءا شديدا حيث جاء الإقبال ضعيفا في الساعات الأولي ومن المؤكد في ظل تراجع أعداد الناخبين أن يلجأ المرشحون لحشد الجماهير باستخدام وسائل مواصلات خاصة والإتجاه لأبناء القبائل التي رسب مرشحوهم في الجولة الأولي لتحفيزهم للخروج والمشاركة.
وقد أثار هذا الهدوء دهشة الجميع حيث جاء عكس كل الحسابات التي توقعت توافد أعداد كبيرة منذ الصباح الباكر من مؤيدي المرشحين بعد أن اتخذت العملية شكلا آخر خاصة حيث شحذ أئمة المساجد في صلاة الجمعة الماضية قوي المصلين للخروج وعدم التكاسل وأيضا قامت الكنائس بنفس الدور في قداس أول أمس خاصة أنه يوجد في الإعادة إثنين من الإخوة الأقباط ولكن يبدو أن الناخبين من الطرفين يحاولون توخي الحذروجس النبض للساعات الأولي والتي أدت لعدم خروج نسبة كبيرة منهم
كان 280 قاضيا قد تسلموا 109 مقار انتخابية يضم 218 لجنة في السابعة والنصف صباح أمس وسط إجراءات تأمينية مشددة من القوات المسلحة وجهاز الشرطة وبدأ في استقبال الناخبين في الثامنة صباحا وجاءت عملية الإدلاء بالأصوات أكثر تنظيما من المرحلة الأولي حيث تم تلافي الأخطاء التي وقعت فيها بإجرائين أولهما تسليم مديرية الأمن مظاريف استمارات الاقتراع للجنة العليا للانتخابات مساء أول أمس وتم توزيعها في نفس الوقت علي القضاة مما مكنهم من عدم التأخير في فتح اللجان مثلما حدث في عدد منها في الجولة الأولي وتسبب في تذمر وإستياء الناخبين وثانيهما تم حل أزمة المنتقبات والتي كادت تتفاقم بين القضاه والسلفيين بتعيين سيدة بكل لجنة لكشف النقاب عن السيدات المنتقبات.
ولم ترصد خلال الساعات الأولي غرف العمليات بالمدن والرئيسية بديوان المحافظة واللجنة العليا للإنتخابات أية تجاوزات ولم تتلق شكاوي أوبلاغات من الناخبين أو المرشحين
ومن جانبه قام اللواء أركان حرب صدقي صبحي فريد قائد الجيش الثالث الميداني بتفقد اللجان الانتخابية بمدينة رأس غارب للاطمئنان علي سير العملية الانتخابية بهدوء وعدم وجود أية مشكلات
هذا ويتنافس في معركة الإعادة كل من: محمد يوسف الشهير” بقطامش” فردي عن حزب الحرية والعدالة والذي حصل علي 21 ألفا و429 صوتا وسمير حارص عجايبي مستقل وحصل علي 16 ألفا و390 صوتا علي مقعد الفئات وعبد الباسط سيد محمد فردي عن حزب المواطن مصري وحصل علي 10 آلاف و941 صوتا وسمير تقاوي قليني مستقل وحصل علي 12 ألفا و480 صوتا علي مقعد العمال أكد الناخبون إن هذه الجولة تتم في هدوء ويتمنون أن تستمر بنفس الشكل فتقول عفاف علي حسين العملية الانتخابية في هذه الجولة أكثر تنظيما وهدوءا وهناك وعي شديد لدي الناخب بعدم اللجوء للعصبية سواء قبلية أو دينية والكل يعبر عن رأيه خلف الساتر وجميعنا علي مستوي الديمقراطية التي نعيشها حاليا
تؤكد هويدا فخري إنها لأول مرة تخرج للإدلاء بصوتها بعد أن تأكدت من نزاهة الانتخابات هذه المرة وأن لصوتها قيمة.