تابعوا نتائج انتخابات الاعادة مجلس الشعب 2011 في دائرة مدينة نصر و القاهرة الجديدة بين مرشح حزب العدل مصطفى النجار و محمد يسري .
شهدت الدائرة الثالثة بالقاهرة والتي تضم مدينة نصر والقاهرة الجديدة عكس التوقعات في اليوم الثاني من الاعادة.. اقبالا ضعيفا اليوم الأول وأرجع بعض المواطنين الذين حضروا ان الذين تخلفوا في اليوم الأخير من الاعادة اكتفوا بما حققوه في الجولة الأولي والبعض الآخر خاف من الازدحام الذي قد يحدث في اليوم الأخير وفضلوا البقاء في المنزل.
جرت الاعادة بين اربعة مرشحين يتنافسون علي مقعدين الفئات والعمال وهم د.محمد يسري فئات وينتمي للتيار السلفي يتنافس أمام د.مصطفي النجار فئات وينتمي لحزب العدل ومقعد العمال يتنافس عليه عصام مختار وينتمي لحزب الحرية والعدالة وعمرو عودة وهو عضو في ائتلاف شباب الثورة.
تمت الاعادة وسط حراسة أمنية من الجيش والشرطة وكانت علي أفضل ما يكون واختفت نهائيا الشعارات الدينية والدعاية الخاصة للمرشحين.
ايضا بدأ العمل في اللجان منذ الساعة الثامنة صباحا بحضور المندوبين وتوافر الأوراق المختومة.
في مدرسة محمد رفعت وفي لجنة 422 و423 أكد المستشار مدحت الاسيوطي رئيس اللجنتين ان الاقبال مازال ضعيفا بل أقل من أول يوم في الاعادة واحتمال ان يتزايد العدد بعد فترة انتهاء الموظفين من عملهم وبدأ اللجنة في ميعادها منذ الساعة الثامنة صباحا ولا يوجد أية تجاوزات بفضل الأمن الذي يسيطر علي اللجان وايضا قلة العدد.. اختفت ايضا الشعارات والدعاية الانتخابية وجميع التجاوزات التي حدثت في الجولة الأولي.. وضافت المستشارة أمينة محمد ابراهيم اننا ننتظر اقبال الناخبين بعد الثالثة عصرا وان المؤشرات الأولية تبين ان النساء أكثر تواجدا ومشاركة من النساء..وفي مدرسة زكي مبارك بمصطفي النحاس أكد المستشار تامر الحوام رئيس لجنة رقم 429 ان الأمور هادئة تماما وسارت بشكل سلس وجيد وتلاشت جميع التجاوزات التي حدثت في الجولة الأولي وننتظر زيادة الاقبال بعد الانتهاء من فترة العمل.
ويضيف المستشار احمد شوقي عبدالظاهر رئيس لجنتي 431 و432 ان الاقبال اليوم يعتبر نصف اقبال اليوم الأول واطمئن جميع المرشحين ان الصناديق وجدناها كما تركناها بالأمس بالشمع والفرز سيكون مساءً ويحتمل ان تعلن النتيجة في نفس اليوم وذلك نظرا لقلة المرشحين والمواطنين الذين حضروا ولا توجد أية تجاوزات حدثت لأن الناس شعروا بالعدل لأن العدل أساس الملك وعرفوا انه لا يوجد في هذه المرة ظلم واحسوا ان حقهم محفوظ.