في حديث نادر مع شبكة الأخبار الأمريكية إيه.بي.سي نفي الرئيس السوري بشار الاسد إصدار أوامر بإطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين المعارضين لحكمه ووصف من يفعل ذلك بالمجنون.
قال الأسد للصحيفة الأمريكية “باربرا والترز” إنه ليس مسئولا عن سفك الدماء وحمل ذلك علي تصرفات فردية من أفراد وليس نظامه الحاكم وقال: لا توجد حكومة في العالم تقتل شعبها.
وندد الأسد بالعقوبات الدولية علي بلاده وبما وصفه بمبالغة الأمم المتحدة في عدد القتلي والجرحي وقال من يقول إن الأمم المتحدة مؤسسة ذات مصداقية.
أضاف الأسد إن معظم القتلي من القوات الحكومية والشرطة وعددهم ألف ومائة قتيل وردا علي سؤال بشأن مصرع الطفل حمزة الخطيب 13 سنة الذي قالت منظمات حقوق الإنسان إنه قتل وتم حرقه والتمثيل بجثته قال الأسد لكي أكون صريحا معك يا “باربرا” أنا لا أصدقك مضيفا أن كل عمل وحشي يقوم به أفراد وليس مؤسسات وقال إن هناك خلافا كبيرا بين أن تكون هناك سياسة تتبني القمع وبين أن يكون هناك حوادث فردية.
وقال الأسد إن بلاده تسير قدما مع الإصلاحات ولكن الديمقراطية الكاملة تحتاج المزيد من الوقت وقال إن التهديدات الدولية لا تخيفه وأن بلاده تعيش تحت العقوبات منذ 35 سنة ولا يوجد شيء جديد.
من ناحية أخري عاد إلي دمشق السفير الفرنسي “اريك شيفالير” بعد ثلاثة أسابيع من استدعائه الذي كان احتجاجا علي تصعيد العنف ضد المعارضة.