اكتسب الشعب المصرى صفة جديدة فى الأونة الأخيرة وهى بما يعرف بفن الزحلقة وهى احدى فروع الفهلوة واليكم قصة حدثت ومازالت نتائجها الكارثية تحل بنا الى يومنا هذا فكلنا تابعنا فى وسائل الاعلام وشاهدنا على القنوات المختلفة حادث الانهيار الأرضى الذى حل بشارع الامام الغزالى بمنطقة امبابة وحينما سألوا المواطنين الذين تشردوا من بيوتهم عن السبب قالوا أن السبب هو شركة المياة والتى استهانت بعطل متكرر يحدث بماسورة معينة بالشارع ونظرا لاهمال الشركة بما حدث واستخدامها لفن الزحلقة بالطريقة المثلى (زحلقوا المواطنين) فقد قاموا باستخدام المسكنات المختلفة تارة بالقول وتارة بالفعل الجزئى من لحام لهذة الماسورة وعدم مبالاتهم بتغييرها وحدثت الفاجعة فقد تسبب الماء المتسرب الى انهيار عدد من العقارات وتشريد الأهالى فى الشوارع ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بقطع المياة عن المنطقة أجمع حيث أن المحابس الموجودة عطبة ولاتصلح للاستخدام فقاموا بغلق المحابس الرئسية أصبحت الفاجعة فاجعتين أولهما تشريد الأهالى بسبب الاهمال وثانيهما قطع المياة عن البقية بسبب الفساد وحينما لجأوا الى شكاوى المياة قالوا أن الأهالى يمنعونا من اصلاحها وما الحل ؟ قاموا باقتراح حل عبقرى ألا وهو توزيع فناطيس مياة على أهالى المنطقة أى يعودون بها الى القرون الوسطى وحينما سؤل المحافظ عن هؤلاء المواطنين المتشردين رد قائلا أنة تم تسكينهم جميعا فى مساكن بديلة وبالرجوع الى الأهالى بالشوارع أثبتوا كذبة فالمشكلة ليست فى المشكلة وانما فى ادارة المشكلة حيث تعودنا على استخدام فن الزحلقة بجدارة وهى تمثل احدى أهم فروع الفهلوة والى اللقاء مع كارثة أخرى وفن جديد من الفنون المستحدثة للشعب المصرى