أكد شهود عيان أن اعمال العنف في احداث مجلس الوزراء اليوم تصاعدت اثر اعلان عدد من المعتصمين اختطاف “عبودي” ما تردد أقوال عن تعذيبه مما أدي لوقوع أعمال شغب حيث رشقوا رجال الشرطة العسكرية بالحجارة محاولين اقتحام مبني هيئة الطرق والكباري الذي اتخذه افراد الشرطة العسكرية مركزاً لهم لتبادل المعتصمين الرشق بالحجارة المتواجدة أعلي المبني.
بدأت الأحداث في الواحدة بعد منتصف الليل بعد عودة “عبودي” إلي زملائه وفي الثالثة ليلاً اضطر رجال الشرطة العسكرية لاطلاق الرصاص في الهواء لتفرقة المعتصمين لكنهم استمروا يرشقون الجنود بالزجاجات الفارغة وقنابل المولوتوف وسط اعتراض عدد كبير منهمم حاولوا تهدئتهم ومنعهم من حرق مبني الهيئة إلا أن احدي الزجاجات اخترقت الأمن واشعلت النيران بحي بولاق أبوالعلا وكشك الكهرباء المتواجد بالغرفة المقابلة لشارع قصر العيني مما أدي لحدوث ماس كهربائي كبير وسط الشارع هدد المنطقة بكارثة
في الثامنة صباح أمس زاد الموقف سوءا عندما عاد التراشق بالحجارة بين بعض المعتصمين وأفراد الشرطة العسكرية المتمركزين بمنتصف شارع مجلس الأمة وسط دعوات بين المعتصمين بالتوجه إلي ميدان التحرير.
تبين ان وجود بعض الأشخاص أعلي المباني المجاورة لمبني مجلس الوزراء كانوا يرشقون المعتصمين بالحجارة وبعض ألواح الأخشاب في الوقت الذي كست فيه الحجارة أرضية الشارع وتقاطعه مع شارع قصر العيني وفي السياق ذاته استمر تصاعد الدخان من داخل غرفة محولات مبني هيئة الطرق والكباري.
في الثانية عشرة ظهرا قبل صلاة الجمعة خرج رجال الشرطة العسكرية من داخل مبني هيئة الطرق ومن أمام حي بولاق أبو العلا حاملين العصي وقاموا بتفريق المتظاهرين بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء مما أدي إلي اصابة العشرات بجروح وفر الباقون هاربين إلي شارع عبدالقادر حمزة باشا المؤدي إلي مقر السفارة الأمريكية.
امتد زحف المعتصمين حتي تمركزوا وسط ميدان التحرير. .
فيديو لـ احداث مجلس الوزراء في شارع القصر العيني
خلى عجلت الانتاج تمشىوالبلد ينصلح حالها بين الشعوب
اتقو الله فى مصر حرام التخريب فى المنشات خلى البلد تمشى وشكرا