إلى الإتحاد الأوروبى الرأسمالى
كتبت :شيماء سمير ابوعميرة
أعلن حزب مصر العربى الإشتراكى في بيان له اليوم أستياءه مما صدر عن الإتحاد الأوروبى من ردود أفعال مرفوضة حيال حادث كنيسة القديسين فيما يتصل بعلاقة الدولة مع المسيحيين أو علاقة المسيحيين بالمسلمين ، بما يمس جوهر الشأن الداخلى المصرى فى الصميم ، بل إن الإتحاد الأوروبى تخطى كل حدود اللياقة فى التعاملات الدولية حين طلب من مصر أن تتعهد بتكثيف إجراءات حماية المسيحيين وذلك تنفيذا لأجندة البعض الذين ينتمون إلى التيارات اليمينية لخدمة أوضاع سياسية داخلية لديهم ، وهو ما لا يمكن أن يقبله أى مصرى مخلص لوطنه سواء كان مسلما أو مسيحيا ، حيث لا يجوز مطلقا للإتحاد الأوروبى أن يقيم الأداء المصرى فى الشئون الداخلية … إلا أن هؤلاء قد غرهم إمتلاكهم للقوة التى يفرضون بها مطالبهم على غالبية دول العالم بما يتحتم على هذه الدول أن تستفيق وتسعى إلى الإتحاد من أجل الوقوف أمام هذه الغطرسة الغربية التى تتبنى مشاريع السيطرة عليها بكل الوسائل المتاحة لترسيخ عقيدة حجية الأمر الواقع التى تعنى إفهام غيرهم من شعوب الأرض أن تحدى نفوذهم دربا من دروب المستحيل ، وأن الحاكم الذى سيحاول السير وراء طموحات وآمال شعبه ضد نفوذهم إنما يسير به فى طريق مسدود ، وذلك ما أفضى إلى إتباع الغرب لسياسة الأمر الواقع التى إستسلم لها العالم أملا فى السكينة بلا كرامة … كما وأن تلويح الإتحاد الأوروبى بمنع أو خفض المنح والمساعدات عن مصر ، يجب أن يقابل من أبنائها بالرفض حتى ولو ماتوا جوعا إيمانا منا بأنه إما أن نعيش أحرارا وإما أن نموت أبرارا .
لقد أعلن كل مسلم على أرض مصر إستنكاره وإدانته لهذه الجريمة النكراء والتى لا يمكن أن يكون للمسلمين يد فيها وفق ما يروجون له كذبا ، بل أن أبناء مصر يعلمون أن هناك جهات خارجية وراء ذلك الحادث لضرب أمن وإستقرار الوطن وإيجاد الذريعة للتدخل فى شئوننا وإملاء المطالب الخارجية علينا ، ولا جدال فى أن المصريين ضربوا أروع الأمثلة على التكاتف والتلاحم والوحدة الوطنية فى إحتفالات أعياد الميلاد المجيد ، وهو ما أدهش العالم بصفة عامة والمؤتمرين بصفة خاصة الذين أدركوا فشل مؤامرتهم ضد أعظم شعوب الأرض قاطبة .
إن حزب مصر العربى الإشتراكى يرفض ردود أفعال الإتحاد الأوروبى على حادث كنيسة القديسين ، ويطالب الحكومة المصرية بالسعى حيال إمتلاك القدرة الإقتصادية التى تحول بيننا وبين تهديد أمريكا وأوروبا بإستخدام سلاح المنح والمعونات ضدنا ، فليس بعد الكرامة شيئا يبكى عليه المصريون .
يحرق امريكا والاتحاد الاوربي
ياعم تغور امريكا والاتحاد الاوربى الف غواره
وبعدين حادثه اسكندريه اصيب فيها مسلمين ومسحين وتهدم فيها جامع اكثر من الكنيسه
والتفجير بالشارع امام الاثنين والهدف من كده اقل الخسائر والا كان ممكن لو فعلا انتحارى مسلم كما يزعمون كان دخل جوه الكنيسه وفجر نفسه
مش كده ولا ايه ياعقلاء………….