في محاولة إبتزاز مكشوفة. ساومت الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية بين عدم السعي لنيل عضوية أي منظمة أخري تابعة للأمم المتحدة وبين إستمرار المساعدات الاقتصادية الأمريكية للفلسطينيين في العام القادم. في الوقت الذي اعترفت فيه إيسلندا رسميا بالدولة الفلسطينية وقررت إقامة علاقات دبلوماسية معها.
ففي واشنطن ذكر اقتراح للكونجرس الأمريكي أنه سيسمح باستمرار المساعدات الاقتصادية الأمريكية للفلسطينيين في العام القادم ما لم يتم قبولهم كدولة عضو في أي منظمة أخري تابعة للأمم المتحدة.
والإجراء الذي يبحثه المشرعون الأمريكيون سيمنح الفلسطينيين -علي ما يبدو- مخرجا بشأن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” التي حصلوا علي عضويتها بالفعل.
ويقول الاقتراح أيضا إن البعثة الفلسطينية في واشنطن يمكن أن تظل مفتوحة ما لم يتم قبول فلسطين عضوا في كيان آخر تابع للأمم المتحدة.
ونشر أعضاء الكونجرس الجمهوريون خطة الإنفاق ويقولون إنه جري الاتفاق عليها بين المسئولين عن توزيع المخصصات من الجمهوريين والديمقراطيين كخطة إنفاق للعام المالي 2012 وتم الإبقاء علي الموافقة سرية حتي الآن.
في غضون ذلك أصبحت إيسلندا أول دولة أوروبية غربية تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد ثلاثة أشهر من بدء الفلسطينيين محاولة الحصول علي العضوية الكاملة بالأمم المتحدة رغم الجمود الذي تشهده عملية السلام مع إسرائيل.
ويري وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي بالتأكيد علي الدول الأخري كي تحذو حذو إيسلندا مشيرا إلي أن هذا القرار له معان عظيمة وتجاوز الإعلانات السابقة عن التضامن مع فلسطين.
وفي مسعي لإنجاز ملف المصالحة بين فتح وحماس. كشف قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن ان الفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة ستعقد اليوم في غزة اجتماعا موسعا دون مشاركة من حماس وفتح لبحث سبل تنفيذ ملف المصالحة وكيفية إنجاح اجتماع القاهرة المقرر للفصائل المقرر عقده في 20 من الشهر الجاري
ويأتي عدم دعوة حماس وفتح لهذا الاجتماع كي يكون اداة ضغط علي حماس وفتح لإنجاز المصالحة والخروج من حالة المراوحة التي تعيشها المصالحة حاليا.
من جانبه أكد القيادي البارز في حماس ان المصالحة مازالت متعثرة لوجود العديد من الملفات التي لم تطبق علي ارض الواقع أبرزها ملف المعتقلين وهو ما أكده أيضا رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنيه.