نتائج الانتخابات و مرشحي مطروح

عقب انتهاء انتخابات المرحلة الثانية وظهور نتائج الانتخابات اختلطت الأوراق بمطروح وتغيرت المؤشرات فقد تراجعت قوائم أحزاب وصعدت أخري وخسر بعض المرشحين الفردي تأييد العديد من القبائل بسبب التضارب والتلاعب في الوعود.
”  وفي رصد تحركات الاحزاب خلال الفترة الأخيرة.. بدأ حزب الوفد تحركا سريعا ونشطا وكثف من الدعاية واللقاءات الجماهيرية وهناك تلاحم بين جميع مرشحيه للشعب والشوري معا لعمل الدعاية الانتخابية وقد أدي هذا التحرك إلي ارتفاع أسهم الوفد بينما تراجع بشكل ملحوظ حزب الوسط خاصة ان المرشح علي رأس القائمة هو من نفس قبيلة المرشح علي قائمة حزب الوفد.
أدي ظهور حزب الحرية والعدالة علي ساحة المنافسة الانتخابية بعد صدور حكم للمحكمة الإدارية العليا لبعض الاحزاب باستكمال أوراقهم وقبول ترشيحهم مما سبب فتنة بين أبناء واحة سيوة حيث تقدم ابن سيوة بلال جبريل علي المركز الثاني في قائمة حزب الحرية والعدالة فانقسمت الواحة لقسمين منهم من يطالب بإعطاء ابن سيوة جميع اصوات الواحة ولكن الشباب الذي يمثل ثلث الواحة منتمون للجماعة السلفية واعلنوا تأييدهم لحزب النور ومرشحي الفردي.. وأعلنت واحدة سيوة عن بكرة أبيها أن اصوات ناخبيها سوف يكون لحزبي الحرية والعدالة والنور أما بالنسبة للفردي سيكون لمرشح حزب النور عثمان القطعاني وصالح سلطان حسن الذي كانت لواحة سيوة تجربة معه عندما كان نائبا في المجلس المنحل فقد استمر في زيارة واحة سيوة وقام بحل جميع المشاكل.
تراجعت أسهم مرشح قبيلة علي ابيض صنقر عيسي أبوتمر بسبب قيامه بعقد إجتماعات منفردة بين شيوخ القبائل ووعد بعدة وعود ولم يف بها.
أكد   أنه لن يقوم بعقد مؤتمرات شعبية ويقدم الولائم للمؤيدين بعد ان اكتشف أن هناك اشخاص تذهب لجميع ولائم المرشحين ولا يعرف عن اتجاههم لاعطاء اصواتهم اما الولائم ستكون عقب الفوز.
كما صعدت المؤشرات لتأييد النائب الاسبق رزق جالي نصر الله وهو مرشح قبيلة الجميعات ويلقي تأييدا كبيرا بين بعض قبائل المنطقة الشرقية.
أما المرأة فقد اختفت لافتات التأييد لها حيث لا يوجد إلا مرشحة واحدة للفئات رسمية عبدالحافظ محمد نوح التي نشرت العديد من صورها بجميع شوارع المدينة بالاضافة لعقد لقاءات مستمرة مع اهالي المراكز الأخري ومازال الشارع المطروحي في قلق رغم المؤشرات التي تؤكد تقدم حزب النور.