نجحت القوات المسلحة في إقامة الجدار الثالث بين المتظاهرين بشارع الشيخ ريحان بعد الجدار الذي سبق وأقامته بشارع محمد محمود وشارع القصر العيني للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن ومنع الاشتباكات التي وقعت خلال اليومين الماضيين بين المتظاهرين وقوات الأمن والشرطة العسكرية وأدت لمقتل 10 من الشباب وإصابة المئات كما أصيب العشرات من عناصر الأمن والجيش أيضا.
استطاعت القوات المسلحة انتهاز فرصة الهدوء بين الجانبين فجر أمس الأول وقامت بإنشاء الحد الخرساني.
تجمع المئات من الشباب أمام الجدار وقاموا بالهتاف ضد الأمن والجيش وحاول بعض المندسين تسلق الجدار ومعاودة الاشتباك مرة أخري بالطوب تارة وبزجاجات المولوتوف تارة أخري وقاموا أعضاء اللجان الشعبية بمحاولات مستميتة لمنع المندسين من إشعال الموقف مرة أخري.
أكد محمد دسوقي المنسق العام للجان الشعبية أن الأزمة في الأطفال وطلاب المدارس الذين لم يكن لهم دور في الثورة ويريدون المشاركة بأي شكل دون وعي ولهذا السبب يتم استخدامهم بسهولة ممن يريدون تخريب البلاد واشعال الموقف.
قال إن ميدان التحرير الان مفتوح وللأسف الشديد لا نستطيع كلجان شعبية منع هؤلاء الصبية خاصة وأن الكثيرين منهم يأتون من المناطق العشوائية ويعتقدون أن ما يفعلونه ثورة.
من ناحية أخري وقعت العديد من الاشتباكات بميدان التحرير بين مجموعات من الشباب وأعتدي عدد من البلطجية علي إحدي السيدات التي واجهتهم وحاولت أن تبين للمتواجدين أنهم من البلطجية واستطاع عدد من أفراد اللجان الشعبية إنقاذها من براثن هؤلاء البلطجية.
لية الىى فى ميدان التحرير ريحين علشان يصابو
انا مع الجيش والشرطة
اريد ان اساءل التحرير الان لماذا لايتركون من يقولوا على انفسهم ثوارالميدان حتى يظهر البلطجيه……
انصح المجلس العسكري ان كان يحب البلد وبيخاف عليها صحيح ان يسلم السلطة قبل الدستور في اول فبراير حتي يكون الريس القادم هو الذي يسقط بلهتاف وليس الدولة كلها بمجلسها العسكري نخاف من الصدام وتضيع البلد