لقي أكثر من 110 من المدنيين والمنشقين السوريين مصرعهم وأصيب العشرات بجراح خلال المعارك الضارية التي تشهدها محافظة إدلب الواقعة شمالي البلاد علي الحدود مع تركيا لليوم الثاني علي التوالي ودمر الثوار 17 مدرعة تابعة للجيش.
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقره في لندن أن 23 مدنياً لقوا مصرعهم في معارك مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة إدلب وأن قوات الجيش قصفت بالمدافع الرشاشة القوات التي هربت من إحدي القواعد العسكرية وقتلوا أكثر من 60 جندياً وأن الثوار استطاعوا تدمير 17 مدرعة للجيش.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن قوات الأمن قتلوا أمس خمسة من الإرهابيين في محافظة درعا وأن الرئيس الأسد أصدر قراراً بإعدام أي شخص يقوم بتوزيع السلاح في البلاد وأضافت الوكالة أن ضابطاً بقوات الأمن السورية توفي أمس متأثراً بجراحه التي تعرض لها علي يد ما وصفتهم بالإرهابيين في مدينة حماة وفي استعراض للقوة عرض التليفزيون السوري مشاهد لمناورات بالذخيرة الحية لكل من القوات الجوية والبحرية السورية بغرض ردع أي هجوم تتعرض له سوريا من البر أو البحر علي حد قولهم.
في نفس الوقت أعلن نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية في حديث لوكالة رويترز أن 150 من المراقبين الدوليين سيصلون سوريا قبل نهاية شهر ديسمبر الحالي في محاولة لوقف العنف ومراقبة التزام الحكومة السورية بالخطة العربية لإنهاء العنف وسحب القوات من الشوارع وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإجراء حوار مع المعارضة.