لقي أربعة أشخاص من الجيش السوري مصرعهم وأصيب 12 آخرون بجراح في كمين نصبه لهم جنود منشقون جنوبي محافظة درعا.
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الهجوم استهدف قافلة لقوات الجيش والأمن وقع علي الطريق بين قرية خربة غزالة ومدينة دائل في درعا.. وقع الحادث قبل ساعات من قيام المراقبين العرب بزيارة لمحافظة درعا.
ومن دمشق أعلن لواء مخابرات الجيش السوداني “محمد أحمد مصطفي الدابي” رئيس بعثة الجامعة العربية في سوريا انه سيتم نشر المراقبين العرب في مناطق الاحتجاجات في حماة وحمص وإدلب في الشمال وفي درعا في الجنوب كما سيتم نشر المراقبين في العاصمة دمشق عبر مساحة تتراوح بين 30 و50 ميلاً.
وقال النشطاء السوريون ان المراقبين وصلوا البلاد في نهاية الاسبوع الماضي وقاموا بزيارة مدينة حمص التي كانت القوات الحكومية تحاصرها لعدة أشهر.
وفي موسكو طالب وزير الخارجية الروسية “سيرجي لافروف” الحكومة السورية بتوفير كل سبل الحرية وظروف العمل المناسبة لمراقبي جامعة الدول العربية وطالب لافروف في حديث صحفي مع نظيره المصري بعدم فرض حظر علي تصدير السلاح لسوريا في حالة نجاح مهمة المراقبين العرب ووقف العنف في البلاد.
وفي نيويورك اتهمت منظمة واتش الأمريكية لحقوق الانسان أمس الحكومة السورية بنقل مئات المعتقلين السوريين إلي مصنع الصواريخ الحربي في منطقة زيدال خارج مدينة حمص وذلك لمنع المراقبين العرب من لقائهم وكشف جرائم التعذيب التي ارتكبها النظام السوري بحقهم وأنه تم نقل المعتقلين في سيارات ملاكي وسيارات نقل كبيرة وان السلطات السورية تجبر بعض ضباط الجيش علي ارتداء ملابس الشرطة وحمل بطاقات هوية خاصة بالشرطة من أجل القيام بمهام الشرطة من عمليات دهم واعتقالات ضد الثوار السوريين المعارضين لنظام الرئيس السوري “بشار الأسد”.