تشيع اليوم من مسجد بلال بن رباح بالمقطم جنازة الأديب الكبير إبراهيم أصلان الذي وافته المنية مساء أمس عن 77 عاماً بعد دخوله المستشفي للعلاج من اضطراب في ضربات القلب.. من المقرر ان يدفن الفقيد بمقابر الأسرة في باب النصر.
قدم إبراهيم أصلان للأدب المصري والعربي صوتا روائيا وقصصيا غير مسبوق من خلال مجموعته القصصية الأولي “بحيرة المساء” وروايته “مالك الحزين” ومجموعة “يوسف والرداء” و”وردية ليل” و”عصافير النيل”.. كان أصلان يشغل حتي وفاته منصب رئيس لجنة مكتبة الأسرة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.. ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربي في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات. وقد ظل لهذين المكانين الحضور الاكبر والطاغي في كل اعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الاولي “بحيرة المساء” مرورا بعمله وروايته الاشهر “مالك الحزين” وحتي كتابه “حكايات فضل الله عثمان” وروايته “عصافير النيل” وكان يقطن في الكيت كات حتي وقت قريب ثم انتقل للوراق وأخيرا المقطم.. لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر فقد التحق بالكتاب ثم تنقل بين عدة مدارس حتي استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلي الدراسة بمدرسة صناعية.. التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجي ثم في احد المكاتب المخصصة للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصية “وردية ليل”.