سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير أمس خاصة بالصينية التي تضم كل المعتصمين بالإضافة إلي مجموعة من البلطجية وأطفال الشوارع بعد اشتباكات أول أمس في شارع طلعت حرب بالعمارة المهجورة الملاصقة لمقر الحزب العربي الناصري.
قام عدد من المعتصمين بالقبض علي جندي يرتدي زياً مدنياً لقيامه بالتصوير لصالح أحد الضباط بعد أن قام المعتصمون بضربه وسحله.. دارت مناقشات بين المواطنين والمعتصمين حول تسليم السلطة وفض الاعتصام.. إضافة إلي قيام بعض الموجودين بتنظيف المكان.
ظهرت بعض الفتيات يدخن السجائر وهن دون ال 15 من عمرها وبعض الشباب يحمل مطاوي قرن غزال وخيمة خلف لجنة الإعاشة بالصينية بها عدد من السنج والمطاوي والعصي لزوم الدفاع عن النفس .
تحدث من خارج مكان الاعتصام محمود أبوخاطر. وأحد المعتصمين ويعمل محاسباً بإحدي الشركات قال إن معظم الموجودين لا يمثلون الثوار بل مجموعة من البلطجية وأطفال الشوارع وعدد المعتصمين به من الثوار لا يتجاوز 25 شخصاً فقط وندرس الآن إمكانية نقل المعتصمين لحديقة مجمع التحرير حتي لا نتهم زوراً وبهتاناً.
ورفض أبو خاطر الطريقة الوحشية التي نعامل بها بعض البلطجية من الميدان والقبض عليه وسحله داخل أحد الخيام بزعم أنه يقوم بتصوير المعتصمين لصالح أحد الضباط بقسم شرطة قصر العيني.
وركز أبوخاطر علي ضرورة تنفيذ مطالب الثوار في التحرير وذلك وفق البيان الذي أصدره ائتلاف طلاب الثورة الأحرار وائتلاف صحفي الثورة الأحرار لضرورة تسليم السلطة للمدنيين.
وقال محمود أحمد سعيد من المعتصمين: إنه للأسف الشديد اختلط الحابل بالنابل في ميدان التحرير نعم هناك ثوار معتصمون وأيضاً هناك بلطجية ساهموا في أحداث الأمس عندما سمعوا إطلاق النار من شارع طلعت حرب جهزوا السنج والمطاوي وذهبوا لإحدي العمارات المهجورة بجوار مقر الحزب العربي الناصري لمطاردة من أطلقوا النار وقاموا بضربهم واقتادوهم إلي مقر الميدان وتم تسليمهم إلي سيارات الإسعاف.
اتمني ان الايام دي تعدي علي خير وسلامة وان يرجع الامان للشارع المصري كلة وان نصبح في احسن حال ان شاء الله
يجب على كل مصرى شريف يحب هذا الوطن أن يعمل على الامن والاستقرار وأن نساند السيد الدكتور كمال الجنزورى والسيد وزير الداخلية على المجهود العظيم الذى يقوم بة وزير الداخلية وقيادات الشرطة على عودة الامن والامان بنسبة كبيرة للمواطن المصرى و أن نقف يد واحدة مع الجيش والمجلس العسكرى حتى تمر بلدنا الحبيبة من هذا الخطر و أن نحارب حركة 6 أبريل وعلاء الاسوانى العملاء الخونة وقد تأكد الشعب الان من حقيقة هذة المعلومات الاكيدة بتحريض حركة 6 أبريل على أشعال الفتنة و قد انكشفت هذة المؤامرة فيجب الوقوف بجانب الشرطة والجيش حتى يمر 25 يناير على خير ولا ننسى العميل عمرو حمزاوى و هولاء سوف يتم محاسبتهم على الاعمال التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى والايام قادمة وستمر مصر من هذة الازمة على خير واللة الموفق