اشادة واسعة من جانب الأحزاب والقوي السياسية لاقتها مبادرة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لاستعادة روح ثورة يناير والتأكيد علي وحدة الشعب المصري وطالبت باعتبار وثيقة المبادرة أساسا للدستور الصري القادم.
الجمهورية التقت بعدد من رؤساء وقيادات الأحزاب المصرية لمعرفةرأيهم في تلك المبادرة.
اعتبر رفعت السعيد المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع ان مبادرة التوافق الوطني التي وضعها الأزهر الشريف وثيقة تنويرية وحضارية وتؤكد علي كل القيم الديمقراطية خاصة فيما يتعلق بحرية العقيدة وحرية الرأي والتعبير وحرية البحث العلمي وحرية الابداع الأدبي الفني بشكل راق ومتطور وأعتقد ان تلك المبادرة تصلح أساسا للدستور المصري القادم.. مطالبا بأن تتبني الأحزاب والقوي السياسية ذلك معتبرا ان الإعلام لم يهتم بالشكل الكافي بهذه المبادرة الجديدة.
من ناحية رحب دكتور سعد الكتاتني المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة بمبادرة الأزهر واعتبرها خطوة ايجابية لاستعادة روح ثورة يناير اهمها التأكيد علي أهمية الاستمرار في تنفيذ خارطة الطريق لانتقال السلطة وتسليمها إلي ادارة منتخبة في موعد اقصاه 30 يونيو القادم وشدد علي ان الدستور القادم المصر لابد ان يشارك فيه جميع المصريين من أجل استقرار الوطن وان الحرية والعدالة مع كل مجهود يوحد المصريين.
فيما قال الدكتور عصام شيحة نائب رئيس حزب الوفد ان مبادرة الأزهر دليل جديد علي عظمة هذه المنارة الإسلامية المعتدلة فمصر لن يستطيع حزب أو فصيل واحد ان يقوم ببناءها وأهداف ثورة يناير لن تتحقق الا بتوافق وطني لذا فاننا نؤيد المبادرة ونعتبرها أساسا للعمل الوطني خلال المرحلة القادمة.
من جانبه أثني د. المصطفي حجازي رئيس مبادرة التيار الرئيس المصري علي المبادرة الوطنية الجديدة التي قام بها الأزهر بدعوة جميع التيارات السياسية والوطنية.
وأضاف ان بذلك تعود مؤسسة الأزهر لدورها في قلب الأمة حيث مثلت جميع الأطياف الموجودة بالمجتمع.
لكنه في نفس الوقت انتقد الممثلين عن التيارات التي حضرت اللقاء حيث أشار د. المصطفي حجازي أنه يجب ان يشارك قطاع أعرض يمثل الجماهير المصرية التي عادة ما تكون غير مشاركة في الغرف المغلقة من خلال مجلس وطني أو أهلي مدني ينقل نبض الشارع.
يمثل القطاع الكبير للشارع المصري وأضاف حجازي بأن أعضاء التيار الرئيسي علي لقاء الأسبوع المقبل مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لعرض مقترحات التيار الرئيس ليكون داعما للوثيقة من خلال الانتشار الواسع لمشايخ الأزهر في المساجد والقري ليكونوا نقطة التماس مع الجماهير.
أوضح محمد عصمت السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الاصلاح والتنمية ان المبادرة الوطنية للأزهر لاقت قبولاً وترحيباً من جانب القوي السياسية المشاركة وغير المشاركة. كما وصفها السادات بأنها رسالة طمأنينة للمصريين جميعا بداية من وثيقة الأزهر ومبادء الحريات وحرية العقيدة والرأي وتأكيد حق المواطن الدستوري في محاكمته أمام قاضية الطبيعي.
أضاف أن الوثيقة تصب في التهدأة في تلك الأوقات مرورا بالاحتفالية الكبيرة لثورة 25 يناير.
أوضحت سكينة فؤاد عضو المجلس الاستشاري ونائب رئيس حزب الجبهة انها “سعيدة” باستعادة منارة الأزهر ودوره القيادي والحضاري والتثقيفي الذي غيبة النظام السابق خاصة لحظة تاريخية بالغة الخطورة.
وصفت عضو المجلس الاستشاري ان الوثيقة تعبر عن قلب مصر الوسطي والتسامح الذي يؤمن بحرية الرأي والضوابط الأخلاقية واحترام العقائد السماوية ولم الشمل والنسيج المصري من خلال حضور البابا والتيارات الوطنية وعدم اقتصاء الآخر خاصة موقف الأزهر من حماية الثورة وشبابها.
أشارت سكينة أن موقف الأزهر وطني ويستحق كل التقدير واعلانه السعي لتحقيق أهداف الثورة.
كما وصفتها بأنها وثيقة جامعة شاملة معبرة عن قوة الروح المصرية والوسطية وتتسم بالمسئولية الوطنية عبر تاريخه.
ittlaa3 yaa azhaar mn baab el 7agzz wenshooor nnooor el7kkk ben klooob elmssreeen