بدأت أمس الجولة الاولي لانتخابات جنوب سيناء المعادة علي نظامي القوائم والفردي وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة أمام وحول اللجان الانتخابية ال 63 المنتشرة في ثماني مدن والتي يتنافس فيها 9 أحزاب لحسم 4 مقاعد بنظام القائمة أهمها من خلال نتائج الانتخابات السابقة هي بالترتيب الحرية والعدالة والوفد والاصلاح والتنمية. فيما تشتد المنافسة في المقعدين المخصصين للنظام الفردي بين ابناء البدو والحضر. ورغم حالة الانقسام والتحزب العرقي في عمليات الدعاية. بدأت عمليات التصويت صباح أمس بشكل ضعيف زادت نسبيا خلال فترات الظهيرة وقبيل اغلاق اللجان ليصل الي 20% بحسب توقعات مراقبين وناشطين.
صرح المستشار حسين ابو مسلم رئيس اللجنة العليا للانتخابات بأن جميع غرف العمليات الخاصة بمتابعة العملية الانتخابية لم تستقبل أي شكاوي ولم ترصد أي خروقات وتتابع سير عمليات التصويت بجميع اللجان التي تم تأمين مداخلها ببوابات إليكترونية ومحيطها بقوات الجيش والشرطة فيما سمحت اللجنة لجميع المراقبين ووسائل الاعلام وكل من له الحق القانوني في مراقبة ومتابعة الانتخابات في الدخول الي لجان التصويت. وأكد ابو مسلم ان عمليات الفرز ستبدأ في الثامنة من مساء اليوم بالخيمة المركزية بمنتدي الشباب بمدينة طور سيناء. وستبدأ لجان الفرز في الصناديق التي تصل اليها في حراسة مشددة اولا بأول حتي تتمكن من انهاء عمليات الفرز والمراجعة واعلان النتائج. اشار إلي ان عمليات نقل الصناديق ستتم بالطريقة المتبعة من خلال اتوبيسات وبمرافقة القضاة ووكلاء المرشحين وفي حراسة الجيش وستم تحريز جميع الصناديق التي تتم تفريغها والانتهاء منها. وقال: لن نترك لأحد أي ثغرة ولن نتهاون مع أي شخص يحاول خرق النظام الانتخابي خاصة مع وجود حالة من الشد النفسي للمواطنين سواء من الحضر والبدو.
تأخر فتح اللجان 51 و52 بمدرسة علي ابن ابي طالب الثانوية بمدينة دهب حتي التاسعة لتأخر حضور ممثلي المرشحين وهو ما تكرر بلجان 19 و20 و21 بمدرسة الأهرام التجريبية بطور سيناء. بينما حضر جميع القضاة واعضاء اللجان الفرعية من موظفي المديريات الخدمية الذين حلوا محل المدرسين وموظفي مجالس المدن لابعاد أي شبهة مجاملة وسد أي ذرائع لبعض المرشحين البدو. وتم رصد حالات خرق للصمت الانتخابي امام مدرسة الفيروز بحي النور من خلال قيام احدي السيدات بتوزيع الدعاية الانتخابية وهو ما تكرر امام مدرسة بدر الاعدادية بطور سيناء. كما شهدت الانتخابات تنازل بعض المرشحين البدو لصالح مرشحين أخرين ينتمون لنفس القبيلة مع الابقاء علي مرشح واحد فئات وآأخر عمال حفاظا علي اصوات القبائل من التفتيت ولمواجهة تكتل ابناء الحضر امام مرشح واحد من كل صفة في النظام الفردي ووراء قائمة الحرية والعدالة التي تخلوا من البدو.
كعادتهن. بكرن نساء البدو في الخروج للإدلاء بأصواتهن في معظم المدن وخاصة طور سيناء التي تمثل الحصان الاسود لاي مرشح يتفقن عليه غير ان لجان السيدات بمدينة شرم الشيخ ودهب لم تشهد اقبالا يذكر وهو ما قد يرجع الي تزامن إجراء الامتحانات مع الانتخابات كما يعتقد البعض ان الحضر يفضلون التصويت في ايام العمل للاستفادة من تصريح الخروج للتصويت وهو ما سيبدأ اليوم لان يوم السبت اجازة في جميع المصالح الحكومية بالمحافظة.
شهدت مدينة رأس سدر اول عمليات انفلات أمني حيث قام مجهولون باطلاق اعيرة نارية في الهواء بمنطقة المساكن الشعبية ذات الاغلبية الحضرية وهو ما تسبب في حالة رعب ومخاوف من تكرار مسلسل الانفلات الذي أعقب الانتخابات الملغاة.وصرح مواطنون بالمدينة بأن عمليات اطلاق النار هدفها إرهاب المواطنين الحضر وإجبارهم علي البقاء خائفين في شققهم وعدم النزول والمشاركة في الانتخابات خوفا من تغلب مرشحين الحضر. واقترح مواطنين من ابناء وادي النيل علي الدولة تعيين ثلاثة من ابناء البدو في المجالس البرلمانية بالشعب والشوري لضمان تمثيل ابناء سيناء وللقضاء علي العنف الانتخابي وعلي الجانب الآخر تتيح الدولة امكانية تغيير محل الاقامة ل 170 الفا من العاملين الحضر بقطاع السياحة واللذين يعملون منذ 15 عاما في مدن مصرية لا يملكون حق التصويت فيها ولا حق الاقامة المكفول لجميع المصريين وبذلك تحقق الدولة المعادلة المختلة.