جاء سحق الاخوان المسلمين المتمثله في حزب الحريه والعدالة لتؤكد علي ارادة الشعب وان الشعب اذا اراد شئ فسوف يحققه بعد ثورة 25 يناير وجاءت هذه النتيجة بعد تخوف الجميع من السلفيين وافكارهم المتشدده وبعض التصريحات التي اثارة خوف اغلبية المواطنيين من وصول السلفيين للسلطة وسط هذه التصريحات التي جاءت لتؤكد المخاوف لان هذه التصريحات فسرت باكثر من تفسير وجاءت في وقت كان الشعب يحتاج الي احد يطمئنه علي مستقبله وعلي استقرار البلاد وعلي العكس جاءت تصريحات الاخوان الذين استفادو من اخطاء السلفيين تصريحات ورديه اعطت الشعب بعض الامل والامان في بعد الخوف ولم يجد الشعب امامه سوي ان يعطي صوته للحريه والعداله والبعض لباقي الاحزاب ليحقق الاخوان نتيجة ساحقه في النهاية وكانت المفاجاة هو حصول السلفيين المتمثله في حزب النور علي نسبه عالية من المقاعد والاصوات وسط النجاح الساحق للاخوان وهي نتيجه تعتبر طيبه في اول ظهور للسلفيين في المعترك السياسي فهل يحقق الاخوان العدالة الاجتماعيه وامال الشعب فيهم وعودة الثقه والامن والامان وسط الحالة التي تعيش فيها البلاد فالشعب يريد ايجابية لا وعود زائفه فاذا تحقق شئ من الاخوان فاهلا بهم واذا تحقق من السلف فمرحبا بهم واذا لم يتحقق شئ فسوف نجرب مرة اخري فنحن شعب لانريد سوي الستر والامن واالامان والعدالة بيننا وتحيا مصر تحيا مصر مصر فوق رؤس الجميع…….
الأنتصار الساحق لم يأتي إلا من خلال أستغلال شعب عانى كثيراً من حرمان ليست الحرية بل حرية الدخل الذي يطعمهفمن لا يملك قوت يومه لا يملك حريته من هنا بدأ الأخوان المسملمين حملة أطعم الفم تستحي العين فيمنحني تصويته وفي النهاية لم يفعلون سوى شعارات وتناقضات رهيبة تن عن مصلحة خاصة إطارها أنا فقط مضمونها نصر الإسلام