رحب مرشحو الرئاسة والسياسيون والمفكرون بالإعلان عن فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم 15 أبريل القادم مؤكدين أن ذلك يقضي علي الشكوك الخاصة بتسليم السلطة للمدنيين ومؤشر علي سرعة إنهاء المرحلة الانتقالية.
أكد شباب الثورة علي موقفهم المطالب بفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية يوم 25 يناير وفقاً للمطالب الشعبية.
وصف الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل إعلان الفنجري عن موعد انتخابات الرئاسة المصرية 2012 بأنه دليل واضح علي عزم المجلس العسكري تسليم السلطة لسلطة مدنية طبقاً للجدول الزمني المعلن من قبل.
ويقول إننا يجب أن نساند ذلك كمجتمع ولا يجب أن ننساق وراء كلام جيمي كارتر الذي أعلن عن تشككه في تسليم السلطة أوائل يوليو.
أضاف أنه لا داعي الآن للتعجل بتسليم السلطة حتي يستطيع مجلس الشعب الجديد إصدار قانون انتخابات رئيس الجمهورية الذي سينظم عملية الترشيح في الانتخابات كما أن العجلة غير مطلوبة الآن حتي تتشكل المجالس الشرعية في مواعيدها.