علق د.علي عبدالعزيز رئيس حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة على تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في مصر لعام 2012 أن المجلس العسكري مازال مصراً علي الخريطة التي يريدها ويرفض مطالب الشباب بفتح باب الانتخابات في 25 يناير القادم. قال إن المطلب الرئيسي للشباب وللشعب المصري الآن هو التسليم الكامل للسلطة قبل إعداد وصياغة الدستور حتي يضمن الشباب عدم نيته في التدخل في الدستور. تسأل: ماذا يضير المجلس العسكري من تقديم موعد الانتخابات الرئاسية واحترام الإرادة الشعبية التي تطالب بفتح الباب للانتخابات يوم 25 أو 26 يناير. من جانبه أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن إعلان الفنجري هو دليل واضح علي أن الاتفاقات التي جرت مع المجلس العسكري ستسير بصورة كاملة دون تغيير وأن المجلس العسكري حتي الآن ملتزم ويوم 15 أبريل لفتح باب الترشح ليس بجديد بل هو ضمن خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها. وناشد موسى من بيروت حيث يتواجد هناك لحضور مؤتمر “الإصلاح والانتقال إلي الديمقراطية” الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا “إسكوا” الشباب مع اقتراب موعد الذكري الأولي لثورة 25 يناير إلي أن يكون هذا اليوم هو يوم حركة للأمام وتحقيق للأهداف الوطنية واستكمال لمطالب الثورة مؤكداً ضرورة أن يمر بعيداً عن الصدامات التي يتخوف منها الجميع.
