أعلن ايهود بارك وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده لم تتخذ قرارا بعد لمهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي.
ورداً علي سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تريد من إسرائيل ابلاغها مسبقا قبل شن أي هجوم علي إيران قال باراك في حديث لراديو جيش إسرائيل بمناسبة زيارة اللواء “مارتين ديمبسي” رئيس أركان القوات المسلحة الأمريكية لإسرائيل خلال هذا الأسبوع ان هذا الأمر مازال بعيداً ولم نتخذ أي قرار في هذا الشأن.
وقال باراك ان اسرائيل تنسق مع واشنطن خططها الخاصة بمعالجة المشروع النووي الإيراني حيث أن وجهة نظر إسرائيل هي ان هذا المشروع يعد تهديدا قائما بالفعل ولكن مهاجمة إيران ليس أمرا عاجلا الآن.
وكان ديمبسي قد صرح بأن هناك خلافات بين أمريكا وإسرائيل بشأن أفضل الطرق لمعالجة البرنامج النووي الإيراني.
وفي موسكو حذر وزير الخارجية الروسية “سيرجي لافروف” الدول الغربية من فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية علي إيران وقال في مؤتمر صحفي ان هدف الغرب من هذه العقوبات اندلاع ثورة شعبية ضد نظام الحكم بعد اختناق الشعب اقتصاديا.
كما حذر لافروف من وقوع كارثة في منطقة الخليج حال شن الغرب للحرب علي إيران وإلي وقوع مواجهة بين طوائف الشيعة والسنة في المنطقة.
قال لافروف ان الحديث عن العقوبات ومهاجمة إيران يضعف جهود احياء المفاوضات التي هدفها منع تطويرها للسلاح النووي.
وأعرب لافروف عن رفض بلاده فرض مجلس الأمن أي عقوبات اقتصادية جديدة علي إيران بسبب برنامجها النووي وقال ان هذه العقوبات استنفدت مفعولها.
وفي فيينا أكد ممثل إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانيه أن وفدا من الوكالة سيزور إيران في الفترة من 29 إلي 31 من الشهر الجاري.. وأفادت وكالة أنباء فارق أن سلطانية أعلن ذلك قائلا ان هذه البعثة التي سيقودها كبير المفتشين الدوليين لدي الوكالة هرمان ناكرتس ستزور إيران للتفاوض وبحث المسائل التي ستطرحها الوكالة.. وأضاف: “هذه الزيارة دليل جديد علي شفافية البرنامج والأنشطة النووية السلمية لإيران وعلي تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ومن المتوقع أن يسعي المفتشون الدوليون خلال الزيارة التي ستستغرق ثلاثة أيام إلي الحصول علي ايضاحات بخصوص الادعاءات الغربية المتعلقة ببرنامج إيران النووي السلمي.