في عام الثورة تنوعت طرق الاحتجاج.. من اعتصامات واضرابات و مظاهرات ووقفات احتجاجية وقطع طرق.. بسبب المطالب الفئوية لمختلف فئات الشعب.. وبرغم عدالتها تسببت في خسائر بالمليارات.. وكان لها أثر سلبي علي الصعيدين الاقتصادي والأمني.. وفي سبيل تحقيقها تراجع الاحتياطي النقدي إلي أدني مستوي له. فمنذ قيام ثورة 25 يناير شهدت البلاد موجات متتالية من الاحتجاجات والاضرابات الفئوية اجتاحت كل المواقع.. بدءاً بهيئة البريد وإلي وزارة الاوقاف ومصانع المحلة الكبري ومترو الانفاق والمستشفيات والمدارس.. وامتدت من الاسكندرية ودمياط إلي أسوان مروراً بالمحلة والمنصورة وبني سويف والفيوم وباقي المحافظات.
مطالب عمال شركات مصر للغزل والنسيج بالمحلة تركزت في ضخ استثمارات جديدة ووضع حد أدني للاجور وصرف حافز لكل عامل والحفاظ علي العمالة وعدم تشريدها.. اما الدعاة وائمة المساجد الذين افترشوا طرقات ديوان وزارة الاوقاف فكانت مطالبهم كادراً خاصاً للدعاة واقامة نقابة لهم.. وطالب النوبيون في وقفاتهم الاحتجاجية في اسوان بتعويضهم واعادة توطينهم علي ضفاف بحيرة ناصر.
واخطر الاضرابات.. اضراب عام للاطباء عن العمل للمطالبة بتحسين احوالهم المالية.. وسار المعلمون واساتذة الجامعات في ركب الاعتصامات لنفس الاسباب.
لم تهدأ الاحتجاجات الفئوية وطالبت العشرات من النقابات المستقلة باصدار قانون الحريات النقابية وغيرها من الاعتصامات.. والسؤال بعد عام من الاحتجاجات.. ماذا تحقق من مطالب.. وماذا تبقي؟
انقذونا من مدير مكتب تامينات قها المرتشي والذي لايمكن بسببة نحن سكان مدينة قها والقري التابعة لهاان نحصل علي اي خدمة من المكتب الا بعد دفع المعلوم او احضار هدية له شخصيا…. هذا فضل عن تعمدة تعطيل الخدمات للمواطنين وتنفيذ ما يحلو له بعد الحصول علي المقابل .. وقد صدر له اكثر من قرار بنقله من المكتب بسبب كثرةالشكاوي في خقه وتجاوزه الفترة المسموح له بها التواجد بنفس المكان .. ولكنه يستعين بموظفين كبار في الهيئة لبقائه في مكانه حتي يراعي مصالحهم واقاربهم من العاملين بالمكتب
وبناءا علية ونظرا لفساد المسئولين بالهيئة وتواطئهم مع هذا الحيوان فقد تقرر اتخاذ اجراء فعلي خلال يوم 25 يناير بداية الثورة