مستقبــل الحيــاة السياسيــة فى مصـــر
كتبت:شيماء سمير أبوعميرة
تنظم وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، ورشة عمل بهدف تبادل وجهات النظر من خلال التواصل والحوار المباشر بين القوى السياسية المختلفة سعياً إلى توافق سياسى حول رؤية لدعم وتعزيز استقرار الحياة السياسية وتفعيل الحياة الحزبية فى مصر؛ وذلك يوم الأثنين الموافق 24 يناير 2011، بقاعة ساويرس، بمبنى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
فقد مثلت انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 منعطفاً هاماً فى الحياة السياسية المصرية، ومازال الجدل محتدماً ليس فقط حول نتائجها التى جاءت صادمة لقوى المعارضة، وأنما، وهو الأهم، حول تداعياتها المستقبلية على الحياة السياسية والحزبية، وفعالية النظام الحزبى فى مصر، وأيضاً فاعلية البرلمان فى ظل غياب معارضة قوية ومؤثرة.
فقد شهدت معظم الأحزاب لاسيما الكبرى منها التى كانت تتطلع إلى تمثيل أوسع وأكثر فاعلية فى البرلمان موجه من الإنشقاقات وعدم الاستقرار، الأمر الذى أثار العديد من التساؤلات حول: مستقبل الأحزاب السياسية القائمة والنظام الحزبى، بل ومستقبل الحياة السياسية فى مصر.
وعلى حين ذهب قادة الحزب الوطنى إلى التأكيد على أن الحياة البرلمانية والسياسية تتجه نحو مزيد من الديمقراطية، فإن قادة المعارضة والمستقلين رأوا أننا نتجه نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والتشرزم السياسى.
من خلال هذه المقاله اناشد الدكتور الامين العام للجامعه العربيه
عمرو موسى والدكتور احمد زويل
انتم من الشخصيات اللتى اثق فيها واعتقد كثير من الناس يثق فيها ايضا
تعالو وتقدمو واحمو بلدكم واجمعو الشعب ولمو شتاته
صدقونى هيتلفو حواليكم الحقو ما تبقى من الشعب
ومن مصر اناشدكم اناشدكم انتم بالاخص وكل من يحب مصر بالاعم
وهل الحياة الاجتماعية سليمة في مصر أم الدنيا؟ ألم يبق إلا السياسة للشريحة الحساسة التي تحب أن تكون من الساسة والشعب المصري يعيش في تعاسة. يا أيها الذين آمنوا باحترام الشعوب أنقذوا شعبا عزيزا ذُلّ.