وضعوا حياتهم علي أكفهم وتوكلوا علي الله يحلمون بوضع نهاية لظلم واستبداد الطغمة الحاكمة التي جسمت علي قلوب وصدور تلك الأمة علي مدار أكثر من ثلاثين عاماً.
الشهداء والمصابون.. خرجوا قبل عام بصدورهم العارية يواجهون الموت بشجاعة الأحرار والرصاص بأدرعة الايمان وجحافل النظام بعزيمة الأبطال.. قبل عام تقدموا الصفوف.. فاستشهد من استشهد واصيب من أصيب.. صنعوا التاريخ بأرواحهم وأجسادهم.. ولكن حاضرهم تنكر لتضحايتهم وظلت معاناتهم عنواناً لحقيقة سقوط النظام واركانه وبقاء ذيوله وأعوانه يقفون حائلاً دون حصولهم علي حقوقهم.
في ميدان التحرير أمس تأكد لهم بأن الحلول التي وعدوا بها لا تعدوا ان تكون تصريحات إعلامية.. فمنصتهم التي تقبع علي أبواب شارع محمد محمود ذلك الشارع الذي دفع أكثر من 46 منهم حياتهم من أجل قضيتهم لم يزرها أي مسئول أو قيادة سياسية أو عسكرية أو شعبية أو برلمانية للاستماع إلي معاناتهم وحل مشاكلهم التي مر عليها عام دون استجابة.
يؤكد أيمن حفني منسق ائتلاف مصابي الثورة بأنهم نصبوا منصة وشيدوا أربع خيام للمصابين وأسر الشهداء في الميدان ورفضوا مشاركة الأحزاب السياسية لهم في منصتهم ولكن لم يزرهم أي قيادة سياسية أو مرشح رئاسة أو نائب برلماني ممن بكوا علي معاناتنا في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب أمام كاميرات التليفزيون.
ويضيف.. لقد ذهبت وعود المجلس القومي لمصابي الثورة أدراج الرياح فالوظائف التي أعلنوا عن تسليم 200 منها لم يتسلم أحد منها وكذلك لا كرنيهات كما قالوا في وسائل الإعلام للعلاج أو المواصلات.
وضعوا حياتهم علي أكفهم وتوكلوا علي الله يحلمون بوضع نهاية لظلم واستبداد الطغمة الحاكمة التي جسمت علي قلوب وصدور تلك الأمة علي مدار أكثر من ثلاثين عاماً. الشهداء والمصابون.. خرجوا قبل عام بصدورهم العارية يواجهون الموت بشجاعة الأحرار والرصاص بأدرعة الايمان وجحافل النظام بعزيمة الأبطال.. قبل عام تقدموا الصفوف.. فاستشهد من استشهد واصيب من أصيب.. صنعوا التاريخ بأرواحهم وأجسادهم.. ولكن حاضرهم تنكر لتضحايتهم وظلت معاناتهم عنواناً لحقيقة سقوط النظام واركانه وبقاء ذيوله وأعوانه يقفون حائلاً دون حصولهم علي حقوقهم. في الميدان أمس تأكد لهم بأن الحلول التي وعدوا بها لا تعدوا ان تكون تصريحات إعلامية.. فمنصتهم التي تقبع علي أبواب شارع محمد محمود ذلك الشارع الذي دفع أكثر من 46 منهم حياتهم من أجل قضيتهم لم يزرها أي مسئول أو قيادة سياسية أو عسكرية أو شعبية أو برلمانية للاستماع إلي معاناتهم وحل مشاكلهم التي مر عليها عام دون استجابة. في البداية يؤكد أيمن حفني منسق ائتلاف مصابي الثورة بأنهم نصبوا منصة وشيدوا أربع خيام للمصابين وأسر الشهداء في الميدان ورفضوا مشاركة الأحزاب السياسية لهم في منصتهم ولكن لم يزرهم أي قيادة سياسية أو مرشح رئاسة أو نائب برلماني ممن بكوا علي معاناتنا في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب أمام كاميرات التليفزيون. ويضيف.. لقد ذهبت وعود المجلس القومي لمصابي الثورة أدراج الرياح فالوظائف التي أعلنوا عن تسليم 200 منها لم يتسلم أحد منها وكذلك لا كرنيهات كما قالوا في وسائل الإعلام للعلاج أو المواصلات. يضيف أشرف سيد من حلوان بأنه اصيب بطلق ناري في 28 يناير في الفخد الأيمن وأجري عمليتين جراحيتين احداهما في مستشفي القوات المسلحة والأخري علي نفقة الأطباء العرب. ويطالب المشير طنطاوي للتدخل لحل مشكلات المصابين وأهالي الشهداء الذين دفعوا ثمن الحرية من دمائهم وأجسادهم وتقديم المتهمين لمحاكمات عسكرية عاجلة وإعطاء التعويضات المالية والأدبية لهم في أسرع وقت. ويعلن محمد عبدالعظيم ماجستير في العلوم التجارية من الفيوم بأنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح لأنهم ذاقوا الأمرين في العلاج من الكسور والرصاصات التي اصابتهم في أحداث الثورة وقاموا بعلاج أنفسهم علي نفقتهم الخاصة وتركوا وظائفهم وتكاد بيوتهم تضيع بعدما عاني أبناؤهم العوز والحاجة بسبب عدم صرف التعويضات لهم. ويضيف.. مبارك يتم علاجه علي نفقة الدولة والمصابين يعالجون علي نفقتهم الخاصة.. انه منطق مغلوط ولن نقبل به بعد الآن. ويقول رامي مجدي ليسانس حقوق من دمياط بأن الحكومات المتعاقبة اهملت ملف أسر الشهداء والمصابين وأنهم تعالجوا علي نفقتهم الخاصة من رصاص الغدر ولن يعدوا لمنازلهم حتي يتم تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب ومحاكمة قتلة الثوار محاكمات عسكرية سريعة. ويضيف محمود إبراهيم من الحدائق أصيب بطلق ناري في جسمه كله بأحداث 28 يناير وأجري ثماني عمليات جراحية ذاق الأمرين فيها مع المستشفيات الحكومية.. ويطالب الحكومة بعزل الدكتور حسن صابر الأمين العام للمجلس القومي للمصابين وتعيين هبة السويدي التي تعرف المصابين واحداً واحداً في ذلك الموقع لحل مشاكلهم كلها بشكل سريع. ويقول محمد عبدالعزيز أحمد بأنه اصيب في أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة بذراعه الأيمن دون أي مشاركة في تلك الأحداث ولم يستمع أحداً لمعاناته أو تقديم يد العون لهم.. وهو باقي في الميدان حتي يحصل علي حقه وحق أولاده الذين تشردوا بعد اصابته ولم يعد يستطيع السعي علي متطلباتهم وخاصة بأنه يعمل كسائق أرزقي يعيش يوماً بيوم. ويطالب وجدي فؤاد عبده من منطقة القومية العربية بالوراق بأنه اصيب في عينيه بجمعة الغضب وبعجز كامل في مركز الابصار بالعين اليسري مما يمنعه من العمل في مهنته “كاكوافير” ويتشرد طفلين الصغيرين بسبب عدم الحصول علي حقوقهم. لم يكن يدري الشهيد إسلام صالح محمد 15 سنة انه مع موعد مع رصاصات الغدر في يوم ال 29 من يناير الماضي. تقول والدته والدمع ينهمر من عينيها: خرج فلذة كبدي مع والده لصلاة العصر في أحد مساجد امبابة وقام في هذا اليوم بالاذان للصلاة وخرج بعده عائدا للمنزل ولكن رصاصات الغدر لم تمهله فأصيب بطلق ناري في الظهر خرج من البطن ليودي بحياته الطاهرة وسط صراخ والده الذي التفت سريعا ليبحث عن القاتل إذ وجد مجموعة من المتظاهرين علي بعد 60 مترا من المسجد وتحاول الشرطة قمعهم ليستشهد اسلام بيد احد الضباط الذي مازال طليقا بالرغم من توجيه تهمة القتل له. وبصوت مليء بالشجن تقول والدته لا اريد تكريما أو مالا ولكن اريد اعدام قتلة ابني حتي يستريح قلبي. ويقول عبدالرحمن رفعت “محام” اصبت يوم جمعة الغضب في عيني بخرطوش واجريت ثلاث عمليات جراحية متتالية ولكن الاطباء اكدوا ضرورة اجراء عملية قرنية تتكلف 25 ألف جنيه وتوجهت لصندوق رعاية المصابين وتم تحويلي لمستشفي العجوزة والذين رفضوا اجراء العملية بحجة عدم وجود قسم للرمد وعندما عدت للصندوق تم تحويلي للمكتب الاقليمي لمحافظة الجيزة والمكتب بدوره يعيدني للصندوق.. فماذا افعل لكي أجري العملية؟ |