تتزايد المخاوف من انفلات الأوضاع الأمنية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري حيث شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المدن الأخري خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية اشتباكات ومطالبات متباينة مؤيدة ومعارضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأفراد أسرته بمختلف مواقع الحكم.
وقال مصدر أمني إن الاشتباكات تواصلت طوال ليل أمس بمنطقة السواد بصنعاء مشيرا إلي أنه تم استخدم الرشاشات والكلاشنكوف خلال الاشتباكات.
كما هاجم مسلحون بقيادة عمران شامي قائد حرس الحدود الساحلي بمحافظة الحديدة أفرادا تابعين لمدير مديرية اللحية أثناء توجههم لاستلام موقع الخوبة مما أسفر عن مقتل عسكريين واحتجاز وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي محافظة البيضاء طالبت قيادات موالية لنظام صالح وأخري معارضة بإقالة المحافظ العميد محمد ناصر العامري إثر انفلات الأوضاع الأمنية بالمحافظة والتي كان آخرها دخول مسلحي أنصار الشريعة إلي مدينة رداع يوم الجمعة 13 يناير الماضي.
فيما نظم الاف اليمنيين المناهضين للنظام بصنعاء مظاهرات احتجاجية عقب صلاة الجمعة بشارع الستين اكبر شوارع العاصمة وساحة التغيير في جمعة صناعة التاريخ .
وقد دعت الي هذه التظاهرة اللجنة التنظيمية لثورة الشباب الشعبية السلمية في بيان لها بهدف إنجاح الانتخابات الرئاسية لاسدال الستار علي عهد صالح.. والمشاركة في مسيرات حاشدة للتأكيد علي استمرار الثورة ومحاكمة القتلة وذلك بالتزامن مع مظاهرات مماثلة في أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن للتعبيرعن تطلعهم للسير قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية وأليتها المزمنة.
من ناحية اخري صدرت امس صحيفة الثورة اليمنية الرسمية بعد توقف إجباري لمدة يوم وتصدرت صفحتها الأولي أهداف الثورة اليمنية وصورة الرئيس صالح.