ذكر تقرير لصحيفة الفايننشيال تايمز ان الحكومة تحركت في أعقاب مصرع مشجعي كرة القدم في بورسعيد فقاموا بعزل محافظ بورسعيد وألقوا القبض علي اثنين من كبار مسئولي الأمن في المدينة بهدف امتصاص الغضب الشعبي.
وتواجه جماعة الاخوان المسلمين ضغوطا متزايدا لاتخاذ موقف صارم حيث يتهمها العديد من المصريين بالتوصل الي تفاهم مع العسكري لتقسيم السلطة وهو الاتهام الذي تسعي الجماعة الي نفيه منذ مدة طويلة.
أضافت ان الجماعة حريصة علي ضمان انتقال سلمي للسلطة الي الحكم المدني لانها الفائز الأكبر في انتخابات مجلس الشعب كما تضمن تقرير الصحيفة العديد من شهادات مشجعي النادي الأهلي حول ما حدث عقب انتهاء المباراة.
كما تناولت صحيفة الديلي تلجراف ايضا الأحداث بتقرير مسئول عن الأوضاع السياسية التي تعيشها مصر عقب احداث بورسعيد عنوان القاهرة تغلي مع وصول جثامين ضحايا احداث بورسعيد.
ذكرت الصحيفة ان العديد من المصريين يتهمون أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بسبب العلاقة الوثيقة لابنيه جمال وعلاء بالاتحاد المصري لكرة القدم وانهم أثاروا هذه الأحداث ببورسعيد بشكل متعمد. تضيف الصحيفة ان انصار النادي الأهلي لعبوا دورا كبيرا في الثورة المصرية والإطاحة بحكم مبارك وكان لهم الفضل في افشال هجوم بلطجية موقعة الجمل وتنقل الصحيفة عن النائب عن حزب الكرامة في مجلس الشعب المصري سعد عبود قوله ان العامل المشترك بين موقعة الجمل واحداث بورسعيد هو جمال مبارك واصدقاؤه.
“د ب أ” وفي برلين أعرب وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله عن قلقه الشديد بسبب احداث العنف في مصر وطالب بالكشف الدقيق عن الملابسات التي أدت إلي ذلك.
طالب فيسترفيله أمس المجلس العسكري بالوفاء بوعوده الخاصة بتحقيق المزيد من الديمقراطية والاصلاحات في البلاد.
كان فيسترفيله قد زار القاهرة قبل ايام في إطار جولة شرق أوسطية.
قال اندرياس بشكه المتحدث باسم الخارجية الالمانية ان من المهم للغاية الوفاء بنقل السلطة للمدنيين كما هو مخطط سلفا.
مجلس الشعب اثار الرأي العام وذلك لحداثة الاعضاء بعدم الرؤية البعيدة مع ان السيد رئيس المجلس طلب ان تكون الجلسة غير مذاعة لنظره البعيد ولكن السادة الاعضا ء بحماسهم وتعصبهم اسروا ان تكون الجلسة مذاعة
…وكانت النيجة :
كان التعصب بأعلا درجات الاضاد وازدياد العسرللاحتكام و صراعه الذي لاينتهي وهو ساخطا …فينشب اظافره المحنقة في اعناق من يقع تحت يده بفكرغاضب من بنات افكاره يزيده حنقا ولا يترك حتي خيط رفيع يمسك به الضحية
انها ثورة غاضبة تسربت وتجمعت وتبلورت حتي اصبحت عداءا صريحا مع ان العدو واحد
أثاروا عنتريات مطالبة بمحاكمة كل من
السيد :المجلس العسكري ورئيسه رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ بور سعيد ومير الامن ووووووتشنجات تعصبية ولم يتركو خيط رفيع وكل ادي الي تجرأ المتظاهرين الي ترديد المطلب بطريقة استفزازية وثورجية و.ساخطةو غاضبة…حتي فلت الزمام