يأمل الجمهوري ميت رومني في الفوز علي منافسه نيوت جينجريتش في الانتخابات التمهيدية بولاية نيفادا وذلك لترسيخ موقعه كالمرشح الأوفر حظا للفوز بتسمية الحزب الجمهوري لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الامريكية في منافسة الرئيس باراك اوباما في نوفمبر المقبل.
ورغم تصريحاته التي لاقت انتقادات شديدة هذا الاسبوع والمتعلقة بالفقراء الأمريكيين. أظهر استطلاع للرأي أنه يتقدم بفارق 20 إلي 25 نقطة علي منافسيه في نيفادا . أول ولاية تصوت في الغرب الامريكي في اطار الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.
لكن يبدو أن منافسيه الثلاثة وأبرزهم نيوت جينجريتش مصممون علي متابعة المعركة وكلهم يستعدون للانتخابات المقبلة في كولورادو.
والعنصر غير المعروف في الانتخابات التي تجري خلال ساعات ليس ما اذا كان ميت رومني سيفوز وانما اذا سيتمكن من توسيع الفارق فعليا بينه وبين المرشحين الاخرين .. وفي ولاية فيها عدد كبير من اتباع طائفة المورمون التي ينتمي اليها رومني. يري المراقبون ان حصوله علي اقل من 50 بالمائة من الاصوات سيكون
ويامل ميت رومني في تحقيق فوزه الثالث علي منافسه نيوت جينجريتش بعد فوزه في ولايتي نيوهامشير وفلوريدا.
لكن سلسلة هفوات هذا الاسبوع اثرت سلبيا علي صورته بعض الشيء واثارت شكوكا حول اهتمامه بالناخبين العاديين لا سيما بعدما اعلن في مقابلة مع شبكة سي ان ان . قائلاً : انا لست قلقا علي الاكثر فقرا. لدينا نظام حماية هنا واذا كان بحاجة لاصلاح فسأقوم باصلاحه .
ورومني الذي يعتبر احد اثري المرشحين لمنصب الرئاسة. قد يواجه صعوبة في التواصل مع الامريكيين العاديين الذين تضرروا بشدة بسبب الازمة الاقتصادية الكبري عام 2008.