نظم المئات من ضباط القوات المسلحة المتقاعدين أمس وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي ومسيرة إلي مجلس الشعب للمطالبة بإقالة النائب زياد العليمي بعدما قام بتوجيه إهانة للمشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة.. طالب المتظاهرون الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بإقالة النائب زياد العليمي لأنه لا يعرف مكانه الحقيقي الآن بعدما أصبح نائباً برلمانيا ولا يعرف كيف يحترم رموز مصر.. قال اللواء عبدالحميد بيومي إن النائب العليمي تجاوز بشكل غير مقبول في رمز الجيش المصري ووصفه وصفاً لا يليق متسائلاً هل يقبل العليمي نفسه أن يصف والده “بالحمار”.. قال العميد عبدالستار الحلفاوي أين كان العليمي حينما كان المشير وأبناؤه في القوات المسلحة يضحون بأرواحهم ودمائهم في حرب أكتوبر و67 وحرب الاستنزاف.. أكد الملازم أول عبدالتواب بدري إن ما قام به العليمي انقاص لوقار وهيبة واحترام مجلس الشعب المنتخب ولا يليق بنائب برلماني مصري أن يكون علي هذا المستوي المتدني من السلوكيات والأخلاق.. أضاف العميد محمد فاروق إن اليهود يعلمون أبناءهم كيف يعشقون ويحبون جيشهم رغم عقيدته الدموية بينما العليمي وآخرون لا يحترمون جيشهم الذي حمي مصر من مصير ليبيا والعراق وسوريا واليمن.. أكدت عواطف عبدالفتاح ان ما قام به النائب زياد العليمي لا يشرف أي مصري ومن لا يعرف كيف يحترم قادة بلاده وقادة جيشه لا ينفع أن يكون نائباً في البرلمان المصري.. أضاف ملازم محمد حسن محمد ان ما قام به الجيش المصري منذ 28 يناير حتي الآن سوف يذكره التاريخ وما قام به الجيش من حماية مصر وحدودها والمعركة التي أدارها الجيش مع الأمريكان والإسرائيليين وبعض الأطراف العربية لتركيع مصر وتجويع شعبها أمام الكيان الصهيوني ودوره حتي الآن في حماية الديمقراطية والدولة المدنية مشيراً إلي أن العسكريين ليس لديهم أي أطماع في السلطة وموعدنا 30 يونيو القادم.. يذكر ان القضاء العسكري تلقي عشرات البلاغات ضد النائب زياد العليمي الذي أهان المؤسسة العسكرية ورموزها وان الواقعة قيد التحقيق.
لقد حفظ اللة كل من كان فى معركة راس العش
بسم الله اولا الجيش هن ابناء مصر الاعزاء والمدافعين عنها وهو عين مصر والمصرين اما المجلس فهو فصيل عينه مبارك لادارة الفترة الانتقالية وكان القائد الذى اختاره مبارك من رجاله المخلصين وإلا ما وثق فيه ونصبه وكان من الطبيعى عندما نجحت الثورة ان ينتاب اى شخص فى مثل هذا الموقف صراع بين ولائه للماضى وحمله مسؤلية الحاضر ومن المؤكد ان الصراع ادى للتخبط من جهة وان مهمة الجيش ليس سياسة وعانى امجلس من الضغوط من نزلاءطره والمركز والتحرير فكانت حالة التخبط التى وصفها النائب انه لم يصف شخص له ماضى مشرف ولكنه وصف حالة تخبط لو وضع فيها العليمى لكان له نفس التصرف . اما مظاهرة المعشات فهى اقل شيئ يقدموه شكرا للقرض الحسن اممنوح لهم مبلغ اخمسة الاف جنيها