السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد حتى لا اطيل عليكم ماذا بعد هذا عنوان مقالتي اسأل الله ان يرحمنا جميعا ويغفر لنا ذنوبنا
اما عن الاحداث الراهنة التى قامت فى مصر وبجميع بقاع ارض مصر الطاهرة واستجابة الرئيس لمطالب الشعب وعدم ترشيحه
لفترة جديدة وهذا وعد منه وقال ان الرسالة وصلت وكانت واضحه وهذا ما خرج الناس من اجله وتم تغيير بعض القياديين
وان لم يكن ينوى ان ينقذ ذلك ولكن ليس امامنا إلا ان ننتظر الايام القادمة حتى نعبر هذه الفترة الراهية والعصيبة على شعب مصر
وحتى يتحقق الامان بيننا وننتظر لنرى يصدق ام يخلف وحينذ تكون الوقفه الدائمة نعطية فرصة اخيرة حتى تليق بنا ايها الشباب الواعى
وحتى لا يشمت فينا الاعداء ونحفظ اهالينا فى جميع بقاع مصر والمسلمين اجميع وراجى من الله السداد والقبول وان يولى من يصلح
واخيرا تذكروا الاية الكريمة فى سورة الشوري ” ما اصابكم من مصيبة فبما كسبة ايديكم ويعف عن كثير ” ما هو الكثير الذى عفانا الله منه ؟؟؟؟
ربنالله عليك ياشباب مصر ان شاء الله فىتقدم مستمر
ادنادعوربنايحمى مصرنا ويولى من يصلح
حقيقة أن الكلام في سياقة ذا معان كثيرة ومفيدة ولكن يبقى شيء واحد لم يستطع فيه صاحب المقال الإجابة عنه وهو موجود في سياق الآية الكريمة ( فبما كسبت أيديكم ) ( ويعف عن كثير ) وإستنكار العلم بالكثير جهلاً من صاحبة أم سخرية من الآية لا أدري فما كان ينبغي وضع تلك علامات الإستفهام بعد ما هو الكثير الذي عافانا الله منه؟؟؟؟؟ . لو أن الله عز وجل لما يعفيك من الكثير ما كان حالك كهاذا الحال الذي تتجرأ فيه على الله جل وعلا بكلام سخيف . وما إستطاعت يكد أن تكتب تلك المقالة ولربنا كان حالك أسوأ من هذا الحال فكانت الهدية من الله ( ويعف عن كثير ) .
أيها الكريم صاحب المقالة إننا غارقون في شهواتنا وفي معاصينا ولو عجل الله لنا العذاب ما بقينا على ظهر هذه البسيطة ساعة واحدة ولكنه سبحانه يعاقب وبعفو يغفر ويجازء
من عظمة الشعب المصرى وحضارته انه صبر على البلاء كثثثثثيرا والى ان خرج يعبر عن رائيه خرج فى منتهى الرقى والحضاره ارادو قمعه وقتل من قتل ولو قدرو عليه مارحموه وهذا ما عهدناه
انا اتفق مع هذا الرأي
بجد خلاص كفايه بقا فرجت العالم علينا