أنا مصممة أزياء عالمية مصرية من مواليد شبين الكوم. بالمنوفية تجاوز عمري ال 65 عاماً. قضيت معظمه بصحبة زوجي رجل الاعمال الامريكي المسلم ¢ستانلي نيومان¢ بجنيف بسويسرا. ولم اكن اعرف انني علي موعد مع عملية نصب كبري من البنوك السويسرية وسأتعرض لحرب قاسية تحتاج الي دعم سياسي ووقوف ابناء وطني معي لاستعادة حقوقي المغتصبة.
القصة باختصار انني قمت وزوجي بفتح حساب في بنك ¢كنلورت وبنسون¢ بجنيف وبه قمت بفتح عدة حسابات بداية برقم 2071 وبه رصيد مليون و601 ألف فرنك سويسري. وحساب خاص بالشركة الاستثمارية التي امتلكها ويحتوي علي 5 آلاف و269 فرنكاً سويسرياً. والحساب رقم 2084 ويتضمن 942 ألف فرنك سويسري.
فوجئت برفض البنك منحي اموالي وادعي ان زوجي سحبها بموجب التوكيل وان الخطاب المرسل لهم كان فارغاً. فتقدمت بشكوي للنيابة في جنيف وكان ذلك عام 1987 وانتهت التحقيقات إلي انكار موظف البنك استلامه الخطاب فتقدمت بدعوي قضائية مستعجلة للمطالبة بفحص الحسابات وتواريخ انتقال ارصدتي خاصة ان زوجي مر بضائقة مادية وقمت بمساعدته مادياً وقام بالاعتراف بالدين وتنازل لي عن املاكه واصبحت الوريثة والمستفيدة الوحيدة لتركته لكن عندما نوي النزول إلي مصر عام 1987 قتل وحرقت جثته. فقمت برفع قضية تحولت عام 1988 للقضاء المدني وطالبتني القاضية السويسرية بتقديم اصول الاوراق والمستندات لرفع الحجز عن الممتلكات فقمت بالتوثيق علي الأصول لضمان سلامتها.
وفي عام 2008 قام السفير أحمد رزق مساعد وزير الداخلية السابق باستدعاء السفير السويسري بالقاهرة وسلمه الملف باليد وبدوره طلب محامياً سويسرياً فقمت بعمل توكيل لنقيب المحامين السويسري الذي اكد انني كنت ضحية للقضاء السويسري وارسل لي في نوفمبر 2010 يخبرني انه لا يستطيع الحصول علي حقوقي إلا بدعم سياسي مصري علي أعلي مستوي لأن القضاء السويسري يتلاعب بالوقت لكي تسقط القضية بالتقادم.. أناشد الدكتور كمال الجنزشوري رئيس الوزراء ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية وكل السلطات المختصة والرأي العام الوقوف إلي جواري كي استرد اموالي وحقوقي الضائعة والتي كنت وزوجي نتمني ان نهديها او نستثمرها في مصر خاصة انني لم أنجب.
سوزان محمود
ت: 01000682348
هم عارفيين يجيبوااموال مصرالمهربةمعاكى ومعانا ربنااكبر من الكل