اكد د. حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. أن من يعتقد ان الافضل لمصر هو رئيس يرضي أعداءنا في امريكا وإسرائيل ومن يطالب بهذه النوعية من الرؤساء مخطئ.. لأنه لن ياتي ابدا رئيس يرضي الداخل والخارج ولا بد ان يكون خاضعا بكامله الي وطنه وشعبه وانتمائه الوحيد للداخل فقط.
وأضاف حازم صلاح ابو اسماعيل في تصريحات صحفية ان أمريكا تريد ان تستبدل عميلا بعميل لتبقي منظومة الخيانة والخضوع للمشروع الامريكي مستمرة ولا يجوز ان نؤيد رئيسا يُسعد امريكا وإسرائيل مشيرا ان تيارات سياسية كثيرة تسعي لعدم اغضاب أمريكا ومنها السلطة الحاكمة الان .
وأشار حازم صلاح ابو اسماعيل إلي أن المعيار الاساسي لاختيار المرشح القادم هو كيف سيحقق الاستقلال الوطني ويبعد مصر عن التبعية للمشروع الصهيوني الامريكي ويوقف الخدمات التي صنعها مبارك من أجل ارضاء اليهود وهي خدمات سياسية وامنية واقتصادية فأمريكا لا يهمها بقاء مبارك او غيره وما يهمها ان يسير الجميع علي نهج مبارك في الخيانة.
وأوضح حازم صلاح ابو اسماعيل : أن نائب رئيس الجمهورية ينبغي ألا يكون ديكورا. بل يحل محله في الأمور الرسمية. ومظالم الناس ليتفرغ الرئيس للخطط الهامة. وبالتالي فإن منصبه مؤثرا وفاعلا.
اضاف أن منصب الوزير في مصر يدل علي إننا بلد متخلف. فالوزير بدلا من أن يرسم السياسات للوزارة فهو ينشغل بالفرعيات حتي تصبح هي الأصول.. وقال. أن الرئيس رؤية وليس خبرة في الرئاسة. فأوباما كان محاميا. قبله كلينتون كان مزارعا. ريجان ممثلا سينمائيا. ولم يتول أحدهم منصبا قبل الرئاسة. وإنما هي الرؤية السياسية.
وقال حازم صلاح ابو اسماعيل إن المؤشرات الخاصة بانتخابات الرئاسة. ووجود مادة دستورية تحصن قرار اللجنة العليا للانتخابات. تؤكد أنه لا يوجد ضمانة لنتائج الانتخابات إلا ثورة الشعب المصري وحراسته للانتخابات في كل مراحلها بحيث اذا مست بأي أذي يثور الناس.. اضاف إن الشريعة الإسلامية لا تحتاج إلي فكر بشري لأنها سهلة وبسيطة. حسب طاقة الناس علي التطبيق. وأكد أن إغلاق الملاهي الليلية ومنع الخمور أمران يمكن تطبيقهما فورا. في حالة توليه الرئاسة.. مؤكدا أن العدل هو الحل لكل مشكلة فلابد من تطهير الداخلية. للقضاء علي الانفلات الأمني. فإذا وجدت الثقة بين الشعب والحاكم عاد الأمن .
الناس اللى استبعدوا من الرئاسه سكتو اشمعنى ابو اساعيل اللى مش عايز يسكت وفارد عضلاته ده كده يبقى بيحب مصر ولا عايز يخربها
من خلا ل ما أراى ه من تعقيد في إنخا با ت الر ئا سية وفي كل الدو ل التي فيها مظا هر ات
أقتر ح من اللآ ن إختيا ر ثلا ث رؤ سا ء دفعة و احد ة على أن تكو ن الصلا حية للر ئيس
المنتخب و يبقى المنتخب الثا ني و الثاني و الثا لث ر هن إشا ر ة الشعب متى ما أر ادو ا
تغير الر ئيس كا ن الأ مر سهلا عليهم وبدو ن التحر ير والمظا هر ا ت لأ نهما أصبحا الفيصل
في إختيا ر الرئيس هذ ا رأي و إن كا ن مفيد فأ درسو ه و إ ن كا ن تا فه فدعو ه
أخو كم ومحبكم يسأ ل الله لكم السد اد