أكد عمرو موسى المرشح المحتمل بـ انتخابات رئاسة الجمهورية أن الفساد مسألة تدخل في صلب القوانين والحياة المصرية وتم تقنينه عن طريق ترزية القوانين ومن المائة يوم الأولي في حال فوزي سأدعو لتجميع هذه القوانين التي أدت للكثير من الفساد وعرضها علي البرلمان للنظر فيها كما سيتم تفعيل الرقابة وتشديدها لمحاربة الفساد والضرب عليها بيد من حديد.. قال أن إيران لا يمكن أن تكون عدواً وإنما يمكن ان تكون صديقة. وهناك خلاف في الرؤي معها في عدة قضايا فيما يخص القضية الفلسطينية. وفي موضوع الشيعة والسنة وخلافاتها مع دول الخليج.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي عقده عمرو موسى بمدينة دمياط بحضور أكثر من 30 ألف مواطن.. قال أن التغير في سوريا أصبح أمرا حتميا ونحن نتحرك نحو تغيير عربي كبير والانقسام العربي يعقد حل الأزمة السورية.
أوضح عمرو موسى أن أزمة الملف المائي المصري نتحمل جزءاً منها وكان هناك ملفات في الأدراج مجهزة لنا وعندما فقدت مصر هيبتها والعلاقة الودية مع الدول الأفريقية خرجت الملفات من الأدراج. ولذلك يجب أن يكون الرد المصري فعالاً بشكل يعتمد علي المصالح المشتركة.
وقال عمرو موسى أن الدعوة إلي تقسيم الدول مدمر ومسألة خطيرة وإن حاولت بعض القوي ذلك يجب الوقوف بحزم في وجهها. فالهدف يجب أن يكون تحقيق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة. في إطار نظام إقليمي جديد يحقق السلام ويقيم الدولة الفلسطينية. ويفتح آفاقا لتعزيز التعاون بين الدول.
حذر عمرو موسى من الاقتراب أو الأضرار بالبحيرات المصرية مثل المنزلة والبرلس والبرج وغيرها وقال أنها تبلغ مليون كيلو متر ومسألة التعدي عليها هذه مسألة غريبة جدا وعلي القائمين علي تنفيذ القانون حماية موارد مصر وثرواتها الطبيعية التي يعيش عليها الآلاف.