مازالت الطوابير طويلة.. لا تنتهي.. المعاناة مستمرة والأزمة بدون حل حقيقي.. مشهد طوابير المواطنين يحملون أنابيب بوتاجاز فارغة ينتظر ون تبديلها بأخري مليانة أصبح مألوفاً اعتاد عليه الإنسان المصري رغم الثورة ومطالبها.
وفي منفذ اسطوانات البوتاجاز أسفل كوبري البساتين هو تجسيد كامل لمعاناة هذا الشعب في سبيل الحصول علي أنبوبة بوتاجاز.. تصريحات المسئولين ووعودهم.. لم تضف جديداً للأزمة ولم تمحو المشهد المأساوي الذي يعيشه المصريون.
المصريون فاض بهم الكيل وطفح.. ينادون فلا مجيب.. يهانون فلا منقذ لذلك قرروا أن يرفعوا أيديهم الي السماء ليقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل في الحرامية والبلطجية ومصاصي دماء الشعب.
لماذا لاتوجد ازمة غاز في البلاد التي لاتحتوي على غاز لانهم رخصونا وباعو دماء شهدائنا