كد م. أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط خلال لقائه بطلاب جامعة المنيا ان مجلس الشعب هو مرآة للواقع المصري ولكنه ليس ممثلا لجميع الطوائف ولكنه خطوه مهمة.
أضاف ماضي ليس لدينا طرف ثالث ولكنهم يريدون تعليق ما يحدث علي هذا المصطلح. وحتي نكون موضوعيين يجب أن نترك فرصه مناسبة للإخوان لتقييمهم لان الفترة مازالت قصيرة.
وعن سباق مرشحي الرئاسة قال ماضي أنه لا ينوي الترشح للرئاسة فلدينا الكثير من المرشحين ونسعي لتقليلهم. كما أنه لا يؤيد فكره الرئيس التوافقي ولكنه مع الدستور التوافقي لأنه سيستمر فتره طويلة ويجب أن يكون ممثلا لجميع طوائف الشعب.
أكد رئيس حزب الوسط أن خضوع السلطة العسكرية للسلطة السياسية هي ألف باء ديمقراطية. وان أغلب هياكل وقواعد الفساد موجودة للان وستستمر لفتره لان المجلس العسكري ليس لدية الرغبة لتغييرها كما ان الحل الحقيقي لما نمر به الان هو تسليم السلطة لرئيس وحكومة منتخبة.
وفي السياق نفسه طالب المجلس القومي للمرأة كلا من الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري أن يكون تمثيل المرأة في اللجنة التأسيسية للدستور بنسبة لا تقل عن 30% من أعضاء اللجنة وذلك في إطار الإعلان عن تلقي المقترحات المتعلقة بأسس تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور.
يأتي ذلك من منطلق أن المرأة المصرية تمثل 50% من مواطني مصر واستنادا إلي نص المادة السابعة من الإعلان الدستوري والتي أكدت علي تساوي المواطنين لدي القانون وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات.