تفاقمت ازمة البنزين والسولارفى كافة انحاء الجمهورية بنسب متفاوتة وكان لهذه الازمة اثرا بالغا على محافظة الاقصروالتى تعتبر شريان السياحة فى مصرحيث ان هذه الازمة ،كانت بمثابة الضربة القاضية لتراجع السياحة بالنحافظة وعلى الرعم من تصريحات المسئولين با نكار تلك الازمة او بقرب انفراجهاوفي ظل التضارب فى تلك التصريحات فانه ظهرت السوق السوداء والتهرب والتلاعب في الاسعاروتصاعدت تلك الازمة بشكل رهيب مما ازعج المواطنين وفي المحافظة مازالت ازمة السولار والبزين مستمرة،حيث تصاعدت لتشمل بنزين 90بعد ان كانت الازمة قاصرة على بنزين 80 مما جعل الحصول عليه امر بعيدالمنال وغاية الصعوبة.وشهدت المحافظة طوابير لاحصرلها من سيارات السرفيس والوتوسيكلات بعد وصول كميات من بنزين80 اما المزارعون في المحافظة شكوا من اختفاء السولار من محطات الوقود والاستيلاء على شاحنة محملة به وصرح مبارك عبدالرحمن وكيل وزارة التموين بالاقصر ان هناك ازمة كبيرة بنزين 80و90وفى السولار مشيرا ان الكمية الخصصة للمحافظة لم يصل منها سوى 30%على الرغم من طلب المحافظة زيادة كميات البنزين وقال ان المحافظة ارسلت مذكرة لوزارة البترول تح\ر من خطورة نقص البترول والسولار واعرب عن خشيته من تاثر المخابزوسيارات النقل ومعدات رفع مياه الرى من تلك الازمة,وقد اثرت هذه الازمة على حركة السياحة بالمحافظة حيث توقفت السيارات عن العمل مما اصاب المحافظة بالشلل وقدصرح العديد من السائقين ان هذه الازمة مفتعله لتشغل المواطنين عن النزول الى الشارع والمطالبة بحقوقهم واتهم الكثير من السائقين اصحاب المحطات بالغش التجارى وخاصة بنزين90 وخلطه بنزين 80للاستفادة بالسعر الكبير وطالب المواطنين بالمحافظة من تشديدالرقابة على المحطات لمنع السوق السوداء والغش التجارى وتمنوا حل هذه الازمة فى القريب العاجل
كيف تعمل الدوله على حل الازمة الخاصة بالبنزين والسولار فى كل محافظات مصر وهى التى تحاول اشعال النيران بالوقود المخصص لكل محافظة حتى يندم الشعب على انه قام بثورة فكيف لا تصل المحافظة سوى نسبه 30 فى المائه من النسبة المخصصة لها بالاضافه الى تجار السوق السوداء والتى ساعدت اجراءات الحكومة سواء بالاهمال او التقاعس فى انتشارها ورواجها حتى انك لا تستطيع ان تحصل على صفيحة البنزين 80 بسعر يصل الى ثمانون جنيها ولا يقل عن ستون وفى معظم محافظات الصعيد ما السبب ؟ الحكومة ولا المجلس العسكرى ولا الفلول حسبنا الله ونعم الوكيل