خرجت حشود هائلة أمس في مظاهرات بمختلف أنحاء سوريا تحت شعار “سننتصر ويُهزم الأسد” بينما واصلت قوات الأمن قصفها لمناطق في مدينة حمص وسط البلاد وريفها.
وأظهرت لقطات فيديو خروج آلاف السوريين في مظاهرة في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا كما خرجت مظاهرات مماثلة في درعا جنوباً وكذلك ضواحي دمشق. وذلك رغم الانتشار الأمني المكلف ولا سيما خارج المساحد.
وأوضح نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية جددت قصفها علي حيي الخالدية وجورة الشياح قبل أن تتسع دائرة القصف لتطال احياء حمص القديمة.
أشاروا إلي أن القوات النظامية تشدد حملتها علي مدينة حمص واحيائها في ما يبدو أنها محاولة من النظام للسيطرة علي حمص بالكامل قبل أن تدخلها فريق المراقبين.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذيفة كل خمس دقائق علي الخالدية مشيراً إلي أن عناصر الجيش المتواجدين في احياء حمص ملتزمون تماماً بوقف اطلاق النار ماعدا تصديهم لمحاولات التقدم البري في عدد من هذه الأحياء لا سيما في حي البياضة.
وفي ريف حمص. واصلت القوات النظامية قصفها العنيف علي مدينة القصير القريبة من الحدود الشرقية للبنان. وقالت لجان التنسيق المحلية إن 30 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون برصاص قوات الأمن.
في المقابل قال التليفزيون السوري إن عشرة من أفراد الأمن لقوا حتفهم في انفجار قنبلة في قرية سحم الجولان بجنوب غرب البلاد. وأضاف أن القنبلة تزن 100 كجم ولم يذكر تفاصيل أخري.
وتجري هذه العمليات في اليوم الخامس علي بدء فريق المراقبين الدوليين في سوريا عمله. وبعد أكثر من اسبوع علي بدء تطبيق وقف اطلاق النار.
من جانبه قال رئيس فريق المراقبين الكولونيل أحمد حميش إن فريقه لن يقوم بجولات ميدانية لتجنب حدوث تصعيد لا سيما من خروج المظاهرات المكثفة المناهضة للنظام.
وفي جنيف اعترف أحمد فوزي المتحدث باسم المبعث الخاص للأمم المتحدة والجامعة والجامعة العربية كوفي انان بأن الوضع في سوريا “ليس جيداً” ووقف اطلاق النار “هش جداً” مشيراً إلي أنه يوجد في كل يوم مزيد من الضحايا. حيث قتل 120 مدنياً منذ تفعيل وقف اطلاق النار في 12 من ابريل الجاري.
وفي باريس قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة علي سوريا في الاثنين المقبل في ظل استمرار اراقة الدماء رغم سريان وقف اطلاق النار.
وستستهدف العقوبات الجديدة تقييد تصدير نوعين من السلع هي السلع الكمالية وبعض المواد الخام التي يمكن تدويرها لتستخدم في حملة القمع.
أن اشعال نار الفتنة بين الشعوب وقيادته يثير سخط الدول على هذه الدولة ويعجل بتهلكتها وحد الله الشعب السوري ضد المتامربن على امنهم واذكاء نار الفتنة بين افراد الوطن الواحد باسم الدين تارة وباسم الحرية والعدل تارة اخرى اللهم دمر دعاة الفتنة وقنواتهم الاعلامية التي انكشف القناع وسقطت في براثن ووحل التظليل الاعلامي ضد سوريا حكومة وشعباً ادعوا الله أن يكشف زيفهم وتضليلهم على لسان المخلصين من المراقبين الدوليين الذين لم يبيعوا ذممهم ويخونوا مصداقيتهم المهنية عندما باعها بعض المنتسبين للدين وهم قلة باعوا دينهم بعرض من الدنيا زائل